♡ الفصل الخامس عشر ♡
صمتت فـ لا شيء تفعله غير ذلك!
هو يريد ربط اسمهما معاً دون اخذ رأيها و لا حتى الأهتمام بها
" لا أعلم لماذا لا تريدين الزواج بي "
نظرت لـ عيناه و هو يتحدث
" سـ تكونين سعيده معي ، اسعد مما كنت تعيشين مع والدكِ "
نظرت أمامها و همست لكنه سمعها
" ما زلت صغيره "
تنهد و قال
" أعلم ما زلتي صغيره و أعلم أنا كبير جداً أيضاً ، لكنني أحبكِ ماذا أفعل؟ هذه الأمر الوحيد الذي لا أعلمه "
نظرت له بصمت لـ ينهض و يحمل الأطباق التي أمامها يضعها بعيداً ثم خرج من المطبخ و هي تنظر أمامها بصمت
كان ذهابه لـ دقيقتين تقريباً و عاد يجلس بـ مكانه واضعاً تلك الورقه أمامها و هو عقد الزواج
قضمت شفتها السفليه بتوتر و هي تراه يوقع بجهه اليسرى من الورقه و ناولها القلم لتوقع هي الأخرى
" لا يحسب زواجاً "
قالت بتوتر ليقطب حاجبيه فـ نظرت حولها
" أين الشاهدين؟ "
رفع أحد حاجبيه لـ محاولاتها بتعطيل الزواج
" أنه زواج على الورق فقط ، لأضمن وجودكِ فقط "
نظرت له سريعاً فـ أكمل
" وقعي الآن و لاحقاً يسجل بـ المحكمه "
كانت تريد تعطيل الزواج لكنه مصر و سـ يسجله بـ المحكمه أيضاً
" كيف؟ سـ يتعرفون علي؟ "
" لدي طرقي الخاصه ، هيا الآن "
ناولها القلم و قال بحده " والدكِ ثمن عنادكِ "
بكل مره يذكرها بـ تهديده لـ تغمض عيناها بقوه و تأخذ القلم من يده لتوقع أيضاً
و كـ أنها وقعت على موتها
هناك شعور داهم قلبها لا تعلمه ما هو!
و بذات اللحظه هو شعر بـ الأرتياح لكن هل بعد أن يحقق هدفه الآخر ستبقى هي معه
نظرت له و هي تقول بحزن
" حدث ما تريد ، هل أنت سعيد الآن؟ "
اخذ الورقه من أمامها و نهض يقبل جبينها لـ تغمض عيناها بقوه فـ هي لا تريد منه تلبيه دور الزوج المخلص
" سعيد "
قال كلماته بهدوء و تركها لـ يخرج
نزلت دموعها ببطئ لكنها مسحتهم سريعاً و هي تفكر ، هل يستحق والدها ما تفعله بحياتها للحفاظ على حياته بالمقابل؟
عاد يحملها لـ يأخذها لـ غرفتها فـ نظرت له بينما يضعها على السرير و يأخذ علبه الأسعافات لتغير ضماده كاحلها
" لماذا أنت لطيف اليوم و في الأمس؟ "
قالت كلماتها مستغربه
" أستغلي هذه اللحظات بدل سؤالي و أستفزازي "
أنت تقرأ
جِـدران قسوتـه
Romanceكـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ]
