الفصل الثامن
............................
في قصر الحديدي
ليث: ليه يا ماما أنتِ و بابا
نهى: دي شغاله عندك مش من مستوانا أنا مستحيل أوافقمصطفي: و انا لنفس السبب
ليث: بس أنا هتجوزها مهما حصل و أصلا أنا جاي أقولكم إني هقابل عائلتها بكره في اسكندريه
مصطفى: يعني مش جاي تاخد رأينا على العموم أنا يستحيل أوافق
ثم تركهم و صعد إلى غرفته هو زوجته أيضا
الحديدي: أنا هاجي معاك بكره يا ليث و كمان حسن و محمود متقلقش
ليث بامتنان : شكراً يا جدو
كان آسر يراقب الحوار من بعيد و ندى أيضاً لكن تركته و دخلت غرفتها عندما سمعت ما قاله ليث و إصراره أن يتزوج ليلى
....................
في غرفة ندى كانت غاضبة للغاية و بدأت بتكسير كل ما تراه أمامها
دخل آسر غرفتها
آسر : اهدي يا ندي هنتصرف بلاش العصبية دي
ندى بصوت حاقد : أنا شوفت الحب في عيونه
آسر : إحنا نروح معاهم بكره اسكندريه و نشوفها و نشوف هنتصرف إزاي بس أهدي
ندى : أنا مش هسمحلها تاخده مني حتى لو هقتلها
آسر: متقلقيش هنتصرف
..................
في غرفة الحديدي كان الجميع جالس يهنئ ليث عدا مصطفى و نهى و آسر و ندي
فريده بحب : كبرت يا ليث و وقعت في الحب و هتتجوز يا تري هي جميله زيك
ليث بحب : مفيش أجمل منها يا تيته
الحديدي: دا انت بتحب من زمان بقى
حسن : قلنا لك ده حب و انت قعدت تقول لأ و مش ليث اللي يبحب و بتاع
سليم: أنا لسه مش مستوعب إنه أعترف حاسس إني بحلم
وقف ليث من مكانه : طب استني هاجي افوقك
سليم: لا يا حبيبي إيدك بتوجع تسلم أنا خلاص فوقت
ضحك الجميع على سليم
في منزل سبأ
حكت ليلى ما حدث و أنهم يجب أن يذهبوا الاسكندريه الآن لتخبر والديها بخبر خطبتها
شهد : القدر بيجمعكوا مع بعض يا لولو
سبأ بضحك: معتقدش إنها خطوبه مزيفه خاالص
شهد: شكله بيحبك و مش عايز يقول
ليلى: بس أنتِ و هي و يلا علشان مش نتأخر و بعدين حب اي بس ليث مش بتاع الكلام ده
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romanceفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...