الفصل الحادي عشر
.......................
انتهي اليوم و عادت شهد للمنزل وجدت سبأ و ليلى يقفان أمام الباب
شهد: لا إله إلا الله خير في اي
كان الغضب ظاهر على وجه ليلى فقالت : كنتِ فينسبأ: و اي اللي حصل
ليلى: و عملتي ايه
شهد: براحه و أنا هحكي لوحدي كل حاجه
و قصت شهد لهما ما حدث
سبأ بسعادة: وريني الخاتم
شهد: لا عيب
ليلى بجدية : تصرفك كان غلط يا شهد كان لازم يطلب إيدك من ماما و بابا و أنتِ كان لا تاخدي رأيهم مش تتصرفي من دماغك
شهد: هو هيروح يتقدم
ليلى: و ده امته
شهد: بعد امتحاناتيابتسمت ليلى كي لا تخرب سعادة أختها و قالت : طيب مبروك يا حبيبتي
.....................
في نهاية الأسبوع كانت سبأ خارجه من الجامعة فقد انهت امتحاناتها و دراستها نهائياً فأوقفها آسر و قال: النهارده هيكون افتتاح المعرض بتاعي ممكن تيجي
سبأ: أكيد طبعاً يا دكتور هكون موجوده
آسر: و بلاش دكتور اللي طول الوقت دي خليها آسر بس
سبأ بسعاده حاولت اخفاءها : حاضر يا آسر
..................
في المساء في افتتاح معرض آسر عندما دخلت سبأ كان المكان مظلم للغاية ثم اشتعلت الأضواء و كان المكان مليئ بلوحات لسبأ ظلت تنظر حولها و علامات الدهشة تملأ وجهها لا تعلم ماذا يحدث لكن ما يحدث جعل دقات قلبها تعلو و شعرت بالسعادة أيضًا حتى أتي و وقف آسر أمام سبأ وسط نظرات الجميع
و قال: من أول مره شوفتك فيها في الجامعه و أنا وقعت في حبك ،حب ابتسامتك ، طريقة كلامك ،كل حاجه ،و بقيتي مصدر الهامي و غيرتي جوايا حاجات كتير و محيتي كل الحقد و الكره اللي كان جواياثم أنحني على ركبته و أخرج علبة تحتوي على خاتم و قال لها: تتجوزيني
نظرت لها بدموع و قالت: اه موافقهفوقف و البسها الخاتم و البسته هو أيضاً خاتم الخطبه وسط تصفيق الجميع و نظراتهم
كانت ليلى تنظر لهم بسعاده و دموع أيضاً أما ليث فكان يتابع ليلي فقط
......................
انتهي اليوم و جاء صباح يوم جديد استيقظت ليلى علي دقات هاتفها
ليلى: ايوه
ليث: أنتِ اجازه من الشغل النهارده هستناكي على الشط مكان ما بتحبي تقعدي
تفاجأت ليلى و قالت : أسافر اسكندريه دلوقت
![](https://img.wattpad.com/cover/217238903-288-k590338.jpg)
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romanceفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...