الفصل الخامس عشر

954 27 2
                                    

الفصل الخامس عشر
 


.................
علي شاطئ البحر

ليث بلهفه : ليلى

فالتفتت الفتاة و عندما رأها ركض نحوها و احتضنها
فأبعدته ليلى عنها

و قالت: عايز اي يا ليث

ليث: أنا آسف يا ليلى

ليلى بسخرية: آسف ! ثم اكملت : آسف على ايه بالظبط على إنك موثقتش فيا ولا إنك طلعتني بره حياتك بسهوله و كأني ولا حاجه ولا آسف مثلا علي إنك هنتني ولا علي إنك مدتنيش فرصه حتى إني ادافع عن نفسي رغم أن ده أبسط حقوقي

ليث: آسف علي كل حاجه بس كنت مدمر يا ليلى حطي نفسك مكاني

ليلى: و أنت صغير علشان تقرر بالسرعة دي متفكرش حتى أنا ليه ممكن أعمل كده

ليث: صدقيني أول ما شوفت الصور حسيت أن قلب اتكسر و أن اكتر حد بحبه كسر ثقتي

ليلى و هي تغادر: أنت قولت اطلعي من حياتي و قولتلك وقتها مترجعش تندم

ليث: استني يا ليلى متمشيش
امتلأت عيناها بالدموع لكن حاولت التماسك : أنا مش راجعه يا ليث

ثم تركته مدمر أمام البحر و رحلت

ليث برجاء: ليلي متمشيش أنا لما صدقت لقيتك
لم تلتف له ليلي و رحلت

ركبت ليلي سيارتها ثم بدأت بالقيادة بعيداً عن الشاطئ ثم توقفت و قامت بفتح هاتفها و هاتف سبأ

سبأ بلهفه : ليلى اخيرًا ظهرتي أو ردتي فينك يا ليلى أنتِ فين و أنا هجيلك

ليلى: أنتِ اللي فين يا سبأ

سبأ: في اسكندريه بندور عليكي

ليلي: أنا راجعه القاهره أشوفك هناك أنتِ و شهد سلام

ثم أنهت المكالمة دون أن تنتظر رد 

......  ..........

في المطعم
نظرت سبأ الجميع و حكت لهم تفاصيل  المكالمة ثم قالت : معرفش مالها و صوتها متغير

سليم : ممكن تكون قابلت ليث

سبأ: ممكن جدًا ليه لأ

آسر: يلا نكلم ليث و نقوله و نرجع القاهره هنفضل هنا ليه ورانا شغل و لوحات و حاجات كتير

سليم: آسر عنده حق يلا 

.........................

كان ليث يجلس على الشاطيء في حزن و ندم : أنا اللي ضيعتها بتسرعي كان لازم أكون أعقل من كده فعلاً

ثم هاتفه سليم

ليث: سيبني لوحدي شويه

سليم: ليلى رجعت القاهره

ليث: بجد!

سليم: أيوه هي في طريقها لبيت سبأ و فتحت موبايلها

ليث: طب أنا جاي علشان نرجع القاهرة

سليم: طب يلا هستناك سلام

...........................

وصل الجميع إلى القاهرة

في منزل سبأ
دخلت سبأ للمنزل هي و شهد بلهفه و احتضنتا ليلى
شهد: ينفع كده يا ليلى تبعدي الوقت ده كله

ليلى: كنت محتاجه ألاقي نفسي و أبقى لوحدي شويه

سبأ: و بقيتي كويسه

ليلى: اه بخير

ثم قالت يلا ندخل نرتاح أكيد اليوم كان متعب للكل

.......................

في منزل الحديدي اجتمع ليث بالعائلة

ليث: كنت عايزكم في موضوع مهم محدش يقدر ياخد قرار فيه غير الكبار

الحديدي: خير يا ليث

حكي لهم ليث ما فعلته ندى دون أن يذكر أنها من تسببت في حادث آسر و كان ذلك رغبه من آسر
بدأت ندي في البكاء و نظر لها الحميع بغضب ثم قام والدها و صفعها

محمود: مكنتش متوقع أن يحصل منك كده مهما كان حبك لليث ، و كمان تبيعي نفسك علشان شوية صور أنا المفروض ادفنك هنا

نهى: و ماله بتدافع عن حبها و أنا اصلا مكنتش عايزه ليلى دي أنا عايزه ندي تتجوز ليث

مصطفى: أيوه ما ده اللي المفروض يحصل مش واحده زي ليلى اللي تتجوز ليث

محمود : لو سمحت يا مصطفى اسكت أنت و مراتك أنا بنتي محتاجه تربية من البداية أو القتل

الحديدي: خلاص خلصتوا لعب بحياة ليث هو حر في نفسه و ليلى كويسه و فرحهم هيتم بعد سنه لما ليلى تخلص جامعتها اما ندى هترجع لندن و مش هتنزل مصر غير بإذن و ده آخر كلام

فريده: و أنا مع الحديدي في كلامه

.................

انتهي حديث العائله و كان ليث يجلس مع سليم و آسر في غرفة سليم
سليم: ليه مقولتش إنك أنت و ليلى سيبتم بعض

ليث: علشان ماما و بابا هيستغلوا الفرصة

سليم: طب هتعمل اي

ليث: هكلم ليلى اضايقها شويه

ثم هاتف ليلى

ليث: بشمهندسه ليلى تيجي الشغل بكره بدري

ليلى: قدمت استقالتي

ليث: و انا مقبلتهاش و هقاضيكي لو مجتيش

أغلقت ليلى المكالمه دون رد

آسر: ردها عنيف

سليم بضحك: جدا 😂

ليث: أنا هتصرف بكره سلام بقي هنام

خرج من غرفه سليم و هو يبتسم على غير العاده

آسر: هيعمل مصيبه

سليم: لا حاجه رومانسيه

آسر: بجد

سليم : أكيد ده توأمي و أنا عارفه


يتبع ⁦♥️⁩


منتظره رأيكم 💛

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن