الفصل السابع
أمام مكتب سعد
ليلى: أنا هطلع اتكلم معاه و أول ما أكلمك تيجي علطول
ليث بصوت عالٍ : أنا مستحيل اسيبك تقابليه لوحدك يولع الشغل المهم إني مش هسيبك تقابليه لوحدك
ليلى بهدوء : ممكن تهدى طيب و بعدين مين قال اني لوحدي أنت معايا ديماليث بنظره ذات معني : و مش هسيبك
ليلى بارتباك : ، هما خمس دقايق و هكلمك أرجوك اديني فرصه
ليث: خمس دقايق بس
ليلى : ايوهفي مكتب سعد
ليلي: ممكن أقابل مستر سعد
السكرتير: اقوله مين
ليلى: ليلى سكرتيره مستر ليث الحديديالسكرتير: طيب دقيقه
بعد دقيقتين
السكرتير: اتفضلي
ليلى: شكراًداخل مكتب سعد
صافحها قائلا: أهلا آنسه ليلىليلى : اهلا ندخل في الموضوع علطول
سعد: اتفضلي
ليلى: ليه هتدي المناقصه لغيرنا و إحنا الأفضل
سعد: لأن هما أفضلليلى: تقصد انهم دفعوا أكتر مش كده
سعد و قد ظهر على وجهه علامات التوتر : أنا مش اسمحلك تتكلمي بالاسلوب ده
ليلى: أنا قولت حاجه غلط أهدى بس يا مستر سعد أنا عارفه كل حاجه و ممكن نتفاهم
سعد: نتفاهم ازاي
ليلي : بالطريقة اللي حضرتك تحبها المهم ناخد المناقصه
سعد: هتدفعوا كام
ليلى : ده معناه أن عندي حق
سعد نظر لها من أعلى لاسفل بنظرة جعلتها تغضب ثم قال : أيوه يا مهندسه ليلى ولا اقولك ليلى علطول
ليلي : لا متقولش تسمحلي بس اكلم بشمهندس ليث علشان يجي نتفاهم
سعد: اه اتفضلي
ليلى هاتفت ليث: تعالي مكتب سعد بسرعة
ليث: عملك حاجه هقتله
ليلي: اهدي بس معملش حاجه
ليث : جاي مش هتأخر
بعد أن وصل ليث إلى مكتب سعد وقفت ليلى بجانب ليث و قالت : دلوقت المناقصه لينا يا مستر سعد و إلا
سعد بارتباك: و إلا اي يا بشمهندسه ليلىليلى و هي تقف خلف ليث: أنا سجلت كل حاجه اتقالت بينا و بعتها لصاحبتي و لو أنا و ليث مخرجناش من هنا هتنشرها
و حتى لو خرجنا و مأخدناش المناقصة هتتنشر برضو
سعد بصوت عالٍ : ده كلام يعني بتهدديني
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Roman d'amourفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...