الفصل التاسع
كانت "الخطوبة" في منزل ليلى و لم يحضر سوي القليل فقط
وصلت عائلة الحديدي لمنزل ليلى
عندنا رأى ليث ليلى لم يسطتع أن يبعد نظره عنها كان ينظر لها بحب أما هي فكانت تشعر بالخجل من نظراته
أما سليم ف عندنا رأي شهد ذهب اليها
سليم : قمر انهارده ما شاء الله
شهد: و الله انت اللي قمر
سليم بفرحه : قولتي اي
شهد بارتباك و قد أدركت ما قالته : مقولتش بقول ليلى اللي قمر ، أنا هروح لليلى بقى
أما آسر فكانت عينيه تبحث عنها في كل مكان حتى وجدها كانت تضحك مع والدة ليلى و تتحدث بمرح مع الجميع كعادتها ظل ينظر لها بحب
الحديدي بصوت عالي: يلا يا ليث علشان تلبسها الخاتم
ليث و هو ينظر لليلى بحب: يلا
بدأت الخطوبة وسط نظرات فرحه من الجميع و حقد من أحدهم
وقف سليم بجانب شهد : عقبالناشهد: امشي من جنبي
سليم بضحك: براحه عليا قلبي هيوقف من الرومانسية
شهد بإبتسامه حاولت اخفاءها : يارب صبرني
سليم بضحك: ياربوقفت ندى بجانب آسر و قالت : هو ده اللي هتتصرف و مقلقش
آسر : ابعدي عنهم يا ندي بلاش تكسري فرحتهم و حبهم لبعض
ندى: دلوقت بقيت بتحب ليث و تتمناله الخير
آسر: أنا أصلا مكنتش بكره أنا كنت زعلان من جدي بس دلوقت تمام جدو كان عنده حق أنا اصلا ماليش في شغلهم ده و جدو كان بيحاول يساعدني اكتشف نفسي و أنا واثق من ده
ندى بغضب : أنا مش هسكت
آسر: و أنا مش هسيبك تأذيهم
ندى : هنشوف ي آسر ياريتك مجتش من لندن وجودك مالوش لازمه
و تركته و ذهبت
آسر و هو ينظر لسبأ: أحلا حاجه حصلت اني جيت من لندن
ثم قال في نفسه : النهارده لما كنت مع ليث و سليم و بنجهز و بشاركهم الفرحه حسيت بحب و بسعاده غريبه و وجودي جنبهم بقى يحسسني بالفرحه و انهم مش أعدائي و هزار سليم معايا و أنه يقولي عن حبه لشهد حسسني اني كنت غلطان لما فكرت أنهم بيكرهوني بالعكس أنا شوفت حبهم مش هسمح لحاجة تبعدني عن أخواتي تاني
قالت سبأ لليلى و ليث : يلا علشان اصوركم
ليث: فكرتيني الصور مهمه جدا
ليلي: تمام يلا
وقفت ليلى بجانب ليث
سبأ: معلش بصبوا لبعض
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romanceفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...