الفصل السادس

1.1K 34 2
                                    

الفصل السادس








بعد أن خرجت ليلى من المستشفي خرج وراءها فوراً سبأ و شهد رفيقات الدرب كانت ليلى في طريقها للبحر فهذا هو أقرب مكان  لقلبها و جلوسها أمام البحر يجعلها تشعر بسعادة لا مثيل لها  و هى متعلقه بالبحر منذ صغرها

جلست ليلي علي البحر و هدأت قليلاً
و جلست الفتاتان بجانبها

ليلى : أنا جايه هنا علشان أفضل لوحدي

شهد : مينفعش نسيبك لوحدك يا ليلى

سبأ: اي اللي حصل و مشيتي ليه

قصت لهما ليلى ما حدث

سبأ: أكيد عبد الرحمن مجروح دلوقت بس كويس إنك نهيتي كل حاجه علشان ميفضلش حاطت أمل

شهد : هو انتِ قلبك دق لمين يا لولو

ليلى بارتباك : ها

شهد: ها اي بس قلبك دق لمين
ليلى: بصراحة حاسه أن في حاجه من ناحيتي لليث أنا كنت الأول بكرهه بس دلوقت لأ كل ما اشوفه قلبي يدق بسرعه و اتلخبط و المفاجأة بقي اني اضايقت لما ندى حضنته معقوله بحبه

سبأ بفرحه : أخيراً اعترفتي

ليلى: أنا مش متأكده مش تفرحي قوي

شهد: متقلقيش هتتأكدي سيبي نفسك أنتِ بس

ليلى: أنا مش قلقانه غير منكم


.....................


في قصر الحديدي
دخلت ندى غرفة آسر

آسر:  مش المفروض تخبطي الباب مبحبش حد يدخل اوضتي أفرض برسم و مش عايز إزعاج

ندى : خلاص يا آسر حصل خير رايح على فين كده

آسر : هنزل النهارده الجامعة

ندى : طب و فكرت هتعمل اي مع ليث

آسر : لسه بفكر بس في حاجه كده هشوفها و يبقى كل حاجه تمام

ندى: حاجه اي

آسر بنفاذ صبر : في الشغل يا ندى في الشغل

ندي : طيب

آسر : يلا بقى أنا نازل سلام

ندي: سلام

...........................

في منزل ليلى في الإسكندرية

دخلت والدة ليلى غرفة الفتيات

شيماء: يلا بنات علشان الفطار و عندكم سفر و تعب

شهد: سيبيني أنام شويه يا ماما

شيماء: يلا يا كسوله يلا قوموا

سبأ: أنا قومت أهو يا طنط خلاص

ليلى: و أنا كمان يا ماما

شيماء: طب يلا علشان الفطار

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن