الفصل الرابع
كان ليث جالس بجانب ليلى على شاطئ البحر
ليث: يعني ده يبقي عبد الرحمن صديق طفولتك
ليلي: ايوه
ليث: و كنتوا أصدقاء مقربين جدًا بس هو في أولى جامعة ارتبط ببنت و هي بعدته عنك و هو موثقش فيكي
ليلي : بالظبط
ليث : ف أنتِ بعدتِ عن حياته نهائي و النهارده أول مره تقابليه من ٣ سنين
أجابته ليلى بحزن : اهFlash back
عبد الرحمن: ليلى ده أنتِليلى بارتباك : اهلا
عبد الرحمن بسعادة بالغة: أخيراً يا ليلى شوفتك ممكن أتكلم معاكي شويه
ليلى : اسفه يا عبد الرحمن بس عندي شغل بعدين نتكلم
و ذهبت و لكن قبل أن تبتعد قال عبد الرحمن بأسف : ليلى أنا آسف على كل حاجة عارف إني غلطت إني موثقتش فيكي
أدارت ليلى وجهها و قالت : مبقاش له لزوم الكلام ده
Backبينما كانت ليلى جالسة على شاطئ البحر تتحدث مع ليث دق هاتفها
ليلى بسعادة : محمد! أخيراً افتكرت أن عندك بنت عم
محمد : هقولك على خبر هيفرحك
ليلى :فرحني يا سيدي
محمد : أنا و هنا خطوبتنا كمان شهر
ليلى بسعادة بالغة : أنا كنت عارفه أنك مستحيل تحب او تكون لحد غير هنا مبروك أشوفك في الخطوبه بقى
محمد: عبد الرحمن كلمني من شويه و قالي أنه شافك سامحيه يا ليلى هو بيحبك و ٣ سنين اللي فاتو كان ندمان جدًا ان بعد عنك و غير كده ده حب طفولتك
ليلى : أيوه كان حب طفوله و أنتهى يا محمد
محمد : لا أنتِ لسه بتحبيه
ليلى : لا
محمد : أنا واثق إنك لسه بتحبيه
ليلى : انا كده كده هشوفه في الخطوبه لو حسيت بحاجه من ناحيته أوعدك إني هقوله إني بحبه ارتحت كده بس صدقني الإحساس ده انتهى من زمان
محمد : الحب الحقيقي مش بينتهي يا ليلى
ليلى نظرت لليث و رأت علامات الضيق على وجهه : طب سلام يا محمد علشان عندي شغل
ذهبت ليلى و جلست بجانب ليث نظر لها و قال: كنتِ بتحبي صديق طفولتك ده
ليلى: اه بس ده كنت دلوقت خلاص
ثم قالت بضحك محاولة منها أن تغير موضوع الحديث : حاسه أننا بقينا أصحاب بجد بدل العداوه اللي بينا أنا الصراحه اتحب بسرعه برضوليث بابتسامة : و بتقولي عني اني مغرور امال انت ِ اي يلا بقي ، علشان نكمل شغلنا
ليلي: يلا
![](https://img.wattpad.com/cover/217238903-288-k590338.jpg)
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romansaفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...