الفصل الخامس و العشرون

825 28 8
                                    

الفصل الخامس و العشرون

دخلت ندي مكتب ليث فجأة و قالت : الحق يا ليث أنا حامل

نظرلها سليم و ليث بمفاجأة

ليث: تعالي اقعدي يا ندى و اهدي و فهميني

ندى و هى تصتنع البكاء  : اي اللي يتفهم في اللي بقوله يا ليث أنا حامل

ليث: خلاص اهدي أنا هتصرف

سليم: طب اسيبكم أنا بقى

ليث: تكون في القصر علي الساعه ٨ يا سليم

سليم: ليه

ليث: تعالي بس و وقتها هتعرف
سليم: حاضر

ثم خرج سليم من الكتب

داخل المكتب
ليث: خلاص يا ندى كفايه عياط و أهدي

ندى: مش قادره و خايفه يا ليث

ليث: طيب متقلقيش أنا غلطت حتى لو مكنتش فاكر بس هتحمل غلطي

ثم تحدث في الهاتف
ليث: أيوه يا جدو ممكن تجمع العائلة كلها النهارده الساعه ٨

الحديدي : خير يا ليث

ليث: موضوع مهم لما اجي هتعرفوا

الحديدي : طيب يا ليث
ليث: سلام
الحديدي: سلام

ليث لندى: يلا قومي روحي و ارتاحي
ندى: طيب

...........................

بعدما خرج سليم من مكتب

خرج من شركه الحديدي مسرعاً
ثم هاتف شهد: أنتِ فين

شهد: لسه مخلصه محاضرات و خارجه

سليم : خليكي عندك أنا جاي اخدك
شهد: مالك في اي

سليم : في مصيبه و لو مش اتصرفنا هنخسر ليلى للأبد و المرة دي بجد

شهد: قلقتني يلا تعالي بسرعه أنا هستناك

.............................

في مكان ما بعيد عن ازعاج العالم
في مكان هادئ يحيط به حدائق جميله
في منزل آسر

كان آسر جالس يعمل على لوحه جديدة له
و كانت سبأ جالسه تقرأ في كتاب عن الحمل

اغلقت سبأ الكتاب ثم ذهبت و وقفت خلف آسر و احتضنته من الخلف

آسر: خلصتي قراءة

سبأ: ايوه كفايه كده النهارده

ثم اكملت : قلقانه جدا على ليلى

آسر: سليم كلمني النهارده و اكدلي أن هو و شهد هيتصرفوا

سبأ: يارب علشان ليلى ترجع ليلى وحشتني جدا متعودتش أنها تبعد عني كده إحنا ديما كنا مع بعض

وقف آسر و احتضنها و قال: متقلقيش كل حاجه هتكون كويسه

سبأ: يارب يا آسر

...........................

ذهب سليم و اخذ شهد من الجامعه و اوصلها للمنزل و جلسا سوياً يتحدثان

سليم: ندى حامل

شهد: من مين 

سليم : اكيد ليث يا ذكيه

شهد: اكيد كذابه

سليم: اكيد

شهد: هنعمل اي

سليم: ليث مجمعنا النهارده هنستني نعرف هو هيعمل اي و بعدها نبدأ خطتنا

شهد: ما تخلي حد يراقب الموبايل بتاعها و يسجل المكالمات

سليم: ازاي فاتت عليا دي أنا هعمل كده

شهد: يارب نلاقي عليها دليل

سليم : أنا همشي بقي علشان أعرف ليث هيعمل اي
شهد: ماشي


...........................

في شرم الشيخ تحديداً في منزل يارا
يارا : يا ليلى الموضوع زاد عن حده أنتِ لازم تروحي لدكتور

ليلى: أنا لما باخد برد ببقي كده يارا أنا بكره الدكاترة و مش هروح لدكتور

يارا: يعني مش عايزه دوا ولا دكتور و عايشه علي الينسون و الشاي

ليلى: لا أنا باكل
يارا: بس قليل أنتِ قرفانه من نص الاكل

ليلى: هرتاح قريب متقلقيش عليا

يارا: أنتِ حره يا ليلي أنا تعبت من الكلام معاكي

...........................

في قصر الحديدي تجمع الجميع
الحديدي: ها ليث عايزنا في اي

ليث: ندى حامل

ظهرت علامات الصدمه على وجهه الجميع
ثم وقف محمود و صفع ندي
محمود: بقي بنت عائله الحديدي المحترمه تعمل كده

وقف ليث سريعاً أمام ندى و قال: اهدي ياعمي

محمود: انا غلطت في تربيتك و كمان أسافر كام يوم أرجع أعرف الفضيحه اللي عملتيها أنتِ و ليث انا هقتلك أحسن

حاول الجميع ان يهدئ محمود

الحديدي بصوت عالٍ: محدش عامل قيمه لوجودي مش عايز اسمع صوت

صمت الجميع

ليث: تسمحلي اتكلم
الحديدي : أتكلم يابني أنا عارف انك عاقل

ليث: أنا قررت اتجوز ندى آخر الأسبوع

نهي في نفسها : أخيراً

مصطفى مهنئ : مبروك يا ليث يابني

محمود: بس أنا مش موافق

ليث: بس أنا اللي غلطت و و الكل عارف

الحديدي: من غير نقاش كتب كتابهم آخر الأسبوع




يتبع ⁦♥️⁩

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن