الفصل التاسع و العشرون

856 24 0
                                    

الفصل التاسع و العشرون


في قصر الحديدي
كان ليث جالس في غرفته في الظلام غارق في التفكير و الألم

كيف ستعود حبيبته
حتى دق الباب
ليث: ادخل

دخل عمه محمود للغرفه و جلس بجانبه

محمود: عارف إنك زعلان و إن ندى تستاهل القتل بس مش عايزك تشيل هم كل حاجه هتكون كويسه

ليث: أنا مش زعلان

محمود: أنا اللي مربيك و عارفك كويس أنا و حسن ربناك أنت و آسر و سليم باباك كان مشغول في الشغل  و الدنيا بس أنا و حسن كنا مختلفين عنه شويه
أنا لسه فاكر و انت صغير و أنت بتلعب و جنبك آسر كان آسر دائما يهتم بيك جدا و بعدها بفتره جه سليم و آسر كبر شويه بقيت أنت اللي تهتم بسليم و تخاف عليه و آسر يهتم بيكم أنتم الاتنين علشان هو الكبير احنا ربناكم على انكم تكونوا مع بعض و سند لبعض

ندي كانت بنت العائله و اتدلعت شويه اهملتها و سبتها لمامتها لعند ما ندى بقيت شبهها و لما آسر بعد عنكم شويه كان هيبقي زيهم بس الحمدلله

ليث: هو اي اللي خلاك ترتبط بطنط مروه رغم اني شايف أنكم مش شبه بعض

محمود : كنت مفكر ان ده حب كنت شايفها بنت جميله رقيقه من عائله كبيره و شيك بس بعد الجواز بان اللي جواها أنا انخدعت بالمظهر

ليث: و ليه مش انفصلت عنها

محمود: اكتشفت ده متأخر كان آسر جه على الدنيا و وصلنا لنقطه مينفعش فيها رجوع
،يلا اسيبك تنام بقي



...............................

صباح يوم جديد استيقظت ليلى علي صوت يارا
ليلى: نعم

يارا: باباكي عايز يكلمك في موضوع مهم مش يستني لما تصحي

ليلى: طب هاتي الموبايل

ليلى: ايوه يا بابا
حكي لها والدها ما قالته شهد
ليلي و الدموع تملأ عينيها  : لا متقولهاش يا بابا و أنا هنزل اسكندريه النهارده وبعدين هشوف

ثم أنهت ليلى المكالمة
يارا: مالك يا ليلى
ليلى ببكاء : ليث طلع مظلوم و ندي هي اللي عملت كده ، حبيبي ليث طلع مش خاين طلع بيحبني زي ما بحبه

يارا: حصل خير تقدري تصلحي كل حاجه أنا هاخد اجازه و اجي معاكي اسكندريه

ليلى : بلاش تعطلي شغلك

يارا: لا بحر اسكندريه و ماما و بابا وحشوني

ليلى: خلاص روحي خدي أجازه أما أحضر الشنط علشان مش نتأخر 

وصلت ليلى و يارا للاسكندريه في وقت متأخر و وصلت لمنزلها
إبراهيم و هو يحتضنها : أخيرا يا ليلى رجعتي
ليلى : وحشتوني جدا

شيماء : و أنت أكتر تعالي بقي علشان تاكلي شكلك جعانه

يارا: من وقت ما بقت حامل و هي مش بتبطل أكل
إبراهيم : حامل !!

ابتسمت ليلى و قال  : اه يا بابا انا حامل

شيماء و هي تحتضنها : مبروووك يا قلب ماما

إبراهيم: يعني انا هبقي جدو

ليلى : هتبقي جدو زي القمر

ثم جلس الجميع و تناول الطعام و ذهبوا للنوم
ناكت يارا في غرفة شهد


........................

صباح يوم جديد
في قصر الحديدي تحديداً في غرفه ليث
سليم : هتسافر فين يا ليث

ليث: اي مكان أنا بجد مخنوق يومين و هرجع

سليم: طب ليه هتقفل موبايلك

ليث: علشان الازعاج ، يلا سلام

رحل ليث متجها للاسكندريه دون علم أحد أين سيذهب

عاد آسر و سبأ للقصر من جديد

آسر و هو يحتضن سليم : عامل اي

سليم : زي ما انت شايف

سبأ بنبرة أمل: مفيش أخبار عن ليلى

سليم : بقالنا شهرين منعرفش عنها حاجه

سبأ: طب أنا عايزه أشوف شهد

سليم : أنا رايحلها تعالي معايا

آسر: و انا هروح لليث الشركه

سليم : ليث مش في الشركه

آسر : امال فين

سليم : معرفش



..........................

وصل ليث الاسكندريه و ذهب لفندق وضع اشياءه في الغرفه ثم ذهب و جلس على الشاطئ
في المكان المفضل لليلى



.........................

في منزل سبأ دق الباب
فتحت شهد الباب

سبأ: شهود

شهد بفرحه و هي تحتضنها : وحشتيني جدا

سبأ: و أنتِ اكتر

سليم : طب مفيش حضن ليا

شهد : لا انت بعدين ، ادخلوا ده بيتك اصلا يا سبأ هعزمك عليه

جلس كل من سليم و سبأ و شهد

شهد : اخبار حبيب خالتو اي

سبأ : افرض طلعت بنت

شهد: حبيبة خالتو ولا تزعلي
سبأ: بخير

سليم : أنا همشي لأن هتبدأوا كلام البنات اللي مش بحبه ده

شهد: يلا سلام
سليم : طب قوليلي متمشيش اي اهتمام

شهد : أنا اصلا عايزاك تمشي

سليم : شكراً سلام ياللي المفروض حبيبتي
شهد : سلام


.............................

في الإسكندرية
ليلى: يارا البيت بيتك أنا هخرج شويه و أرجع
يارا : هاجي معاكي

ليلى: لا ده مكاني السري و مش هاخد حد 

ابتسمت  يارا و قالت  : طب خلي بالك من نفسك

ليلى : متقلقيش عليا 



.............................

حل المساء و ليث مازال جالس على الشاطئ يتذكر ليلى و ذكرياتهما معا

حتى جاءت امرأه
نظرت له بسعادة : ليث

........



يتبع ⁦♥️⁩
منتظره رأيكم 💛

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن