الفصل الرابع و العشرون

836 27 3
                                    

الفصل الرابع و العشرون

على شاطئ البحر

كانت ليلى جالسه تتأمل و تبكي في صمت بداخلها وجع لا احد يعلم عنه شئ

فتاه ما بلطف : الجميل ماله بيعيط ليه

نظرت لها ليلى و قالت :افندم

يارا: أنا شغاله في الفندق هنا و شوفتك بقالك فتره قاعده لوحدك شويه تتكلمي و شويه تسكتي و تعيطي

ليلى: لا دي حاجه بسيطه قلبي اتكسر بس

يارا : لا متقوليش كده

ثم جلست بجانبها
يارا: أنا خلصت شغل و فاضيه ممكن تعتبريني زي البحر و تتكلمي معايا

نظرت لها ليلى ببكاء

يارا: متقلقيش مني

كانت ليلى بالفعل بحاجه ان تتحدث مع أحد و أن تخرج ما في داخلها

حكت لها ليلى ما حدث من البدايه

كانت أحيانا تتحدث بحماس و أحياناً ببكاء و غضب و أحيانا بهدوء تام

كانت يارا صامته تستمع لها فقط كانت تعلم أن ليلى تتألم و أن ليلى بحاجه لهذا

ثم انهت ليلى

ليلى: بس ده اللي حصل معايا

يارا : لو عايزه رأيي أنتِ كنت عنيفه معاه شويه

ليلى بقسوة على غير عادتها : يستاهل

يارا : من قلبك

نظرت لها ليلى بحزن و قالت: الصراحه لأ

يارا: حاسه أن ندى اللي عملت كده

ليلى: معرفش بقي انا مش راجعه تاني
يارا : خليكي هنا لعند ما تحسي إنك مرتاحه دي شرم هتشرف

ليلى بضحك: عرفتك كل حاجه عنك و معرفكيش

يارا: انا يارا احمد ٢٥ سنه من اسكندريه بس بشتغل هنا

ليلى: و منين بقي من اسكندريه يا ست يارا

يارا : العصافره

ليلى: لا أنا من ميامي

يارا : احسن ناس

ليلى: زهقتك معايا

يارا : لا خالص أنا فرحت أصلا ماليش صحاب هنا

ليلى: خلاص خلينا صحاب أنا كمان بقيت وحيده
يارا : اتفقنا يا لولو

ليلى: اسيبك بقي و أطلع انام

يارا : تصبحي علي خير
ليلى: و أنتِ من أهل الخير يا حبيبتي




..............................

في قصر الحديدي تحديداً في غرفه ليث

سليم : ارتاح و أنا هنزل الشغل
ليث : عندي شغل كتير يا سليم و كمان لسه هدور على ليلى
سليم : لا انت هترتاح و أنا هنزل الشغل و أنا أصلا بعت ناس تدور على ليلى و مش ساكتين

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن