الفصل الرابع عشر

977 24 0
                                    

الفصل الرابع عشر
            

⁦♥️⁩......
مهما ابتعدت عني فقلبي دائماً يشعر بك و سنلتقي يوماً ما ⁦♥️⁩.....






.............................
في منزل سبأ كانت سبأ جالسة تبكي لا تعلم أين ذهبت صديقه حياتها لا بل أكثر من صديقة هي اختها

كان ليث يتحدث في الهاتف بغضب و صوت عال : أنا عايز محدش يقعد كله يدور عليها في القاهرة في كل مكان في المستشفيات و الفنادق و كل مكان أنا لازم الاقيها

ثم أغلق الهاتف
قامت سبأ و قالتله بغضب  و دموع تملأ عينيها  : أنت السبب يا ليث و مش هسامحك لازم تلاقيها أنت فاهم

ليث: أهدي يا سبأ أنا قلبي بيوجعني أكتر منك و مش هسكت و هدور عنها في كل مكان

ثم نظر لها و قال مش هتروحي لآسر

سبأ: بتعجب ليه هو ماله آسر

ليث بتوتر : لا مفيش خلاص

سبأ: ماله آسر يا ليث مبيردش على موبايله و مختفي

ليث: أصل آسر عمل حادثة و ده لما كان جاي يقولي اللي ندى عملته و اصلا ندى اللي عملت فيه كده

نظرت له سبأ ببكاء و هي تحمل حقيبتها و قالت: طب اتفضل اكيد مش هتفضل في البيت و مش هسامحك يا ليث و ندى دي محدش هيحاسبها غيري علشان دي مش بس اذت ليلى لا و آسر كمان

ليث: طب امسحي دموعك دي و صدقيني هناخد حقنا منها كلنا و يلا يا سبأ هوصلك المستشفى و هروح أدور على ليلى

سبأ: لا شكراً أنا هروح بنفسي اتفضل أنت و مترجعش من غيرها


...........................
في المستشفى دخلت سبأ غرفت  آسر و عندما رأته جلست بجانبه و ظلت تبكي

أفاق آسر على صوت بكاءها و قال في حب : ايه اللي جابك بس يا سبأ أنا هخرج بكره مفيش حاجه دراعي مكسور و جرح في دماغي بس

سبأ ببكاء: أنت مش كويس و بتكذب عليا

آسر و هو يمسح دموعها بيده : لا أنا كويس و كفاية عياط علشان خاطري أنا بعمل كل ده علشان مشوفش دموعك

سبأ : حاضر هحاول

آسر: يلا قومي روحي ارتاحي

سبأ: لا أنا هبات معاك هنا و سليم يروح يدور مع ليث على ليلى

آسر: سبأ بلاش عناد و روحي

سبأ: لا

سليم و هو ينظر لهما بضحك: خلاص خليها هروح أنا

آسر: انت بتضحك علي اي نفسي أفهم

سليم : رومانسيين قوي و أنا مش واخد على كده
و أخير ابتسمت سبأ و قالت : فعلا أنت و شهد لبعض

سليم: أخيرا ايوه اضحكي كده هو كويس جنبك اهو  همشي أنا سلام

آسر: سلام


...............................

هاتف سليم ليث : أنت فين

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن