الفصل الثامن عشر

925 23 0
                                    

الفصل الثامن عشر




شهد: إزاي يا ليلى

ارتبكت ليلى و شعرت أن قدمها لاتستطيع حملها فجلست و قالت : معرفش و معرفش هعمل اي

ثم دق الباب
ليلى: دقيقه يا شهد هفتح

فتحت ليلى الباب
المتحدث: ليث باشا باعت لحضرتك الهديه دي

ليلى : ماشي شكراً

ثم أغلقت الباب

ليلى: ليث باعتلي هديه يا شهد اصبري أما افتحها

شهد محاولة أن تخفف عن أختها حتى تستطيع التفكير ماذا ستفعل : أيوه يا بختك

ليلى: يا بختي اي يا شهد أنا فستان فرحي متقطع يعني فرحي باظ





.....................................

بعد قليل نزلت ليلى لمكان الإحتفال هي و شهد و سبأ و كان الشباب منتظرين حضورهم

كان إبراهيم والد ليلى ممسك بيد ليلي و اليد الآخر لشهد حتي يقدمهما

و كان أحمد يمسك بيد سبأ حتى يقدمها لآسر

سلم إبراهيم ليلى لليث و قال: ليلى أمانه عندك خد بالك منها

ليث: دي جزء من قلبي متقلقش

ثم سلم شهد لسليم و قال بضحك: دي هاخدها معايا و أنا مروح لسه سنه لما اسيبهالك

سليم: انت بتفكرني ليه

إبراهيم: علشان تاخد بالك بس

ثم سلم احمد سبأ لآسر
نظر لها آسر و كأنه حصل على كنز ثمين ثم احتضنها

فقال احمد: أنا مطمن عليها طول ما أنت جنبها و هسافر و أنا مرتاح البال

آسر: طبعاً أنا مش هزعلها أبدًا و ديما في عيني هتكون


كانت نهى تتحدث في الهاتف وقت نزول الفتيات
نهى: أيوه يا ندى اكيد ليلى محبوسه فوق متعرفش هتنزل ازاي

ضحكت ندى بانتصار و قالت : أنا مش هخليها تتهنى بليث لحظه و قريب جدا هرجع و هرجعه

نهي : متقلقيش ليث ليكى

ثم نظرت بصدمة و قالت : ليلى نزلت و مع ليث
تحولت ضحكات ندى لصدمة و قالت  : إزاي

Flash back

ليلى: دقيقه يا شهد أشوف ليث جايب ايه

شهد: الهديه خفيفه ولا تقيله

ليلى: تقيله جداا

ثم اضافت بفرحه ده فستان و في جواب
ثم قرأته

(((ليث: بصراحه أنا اخترت معاكى فستان علشان اريحك لكن انا كنت محضر فستان فرحنا من زماان جدا من يوم ما عرفت إني بحبك
ممكن تلبسي الفستان ده ،بصراحه أنا عامل التصميم أول مره و آخر مره بس عايزه يكون حاجه مميزه لحبيبتي )))

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن