الفصل العاشر
في قصر الحديدي تحديداً في غرفة آسر
ندى: بترسم في سبأ و بقيت مليا لوحاتك كل لوحة عبارة عن سبأ يعني هو ده اللي غيرك يا آسر
آسر : ابعدي عن حياتي يا ندى
ندى: بس أنا بحب ليث ليه مش قادر تفهمنيآسر: اقتل ليلى يعني ليث بيحبها و مش هيبعد عنها ابعدي أنتِ عنهم
ندى و قد امتلأت عيناها بالدموع و هي تخرج من الغرفة: أنا مش هسكت يا آسر و هعرف ارجعهولي
آسر: فوقي يا ندى هو مكنش ليكي أصلا
.............................
كان ليث يجلس في غرفة سليم ممسك بهاتفه و سليم يمسك بهاتفه هو الآخر حتى دخل آسر و جلس معهم
آسر: أنا هفتتح المعرض بتاعي آخر الأسبوع هنا في مصر
ابتسم سليم و قال : يعني مش هتسافر خلاص
آسر : لا أنا لقيت نفسي هنا
احتضنه ليث و قال: أنا فخور بيك من قبل ما أشوف لوحاتك و واثق إنك هتنجح
آسر: شكرا، و قررت قرار تاني
سليم : اي تاني
آسر: هعترف لسبأ بحبي في اليوم ده
سليم : و أنا كمان محضر مفاجأة لشهد
ليث: مبروك يا شباب
نظر له آسر و قال: أنت مش هتقول لليلي إنك بتحبها بقي
ابعد ليث نظره عن آسر و سليم و قال: أنا مبحبهاشسليم: هتضحك على نفسك كتير نظراتك فضحتك علفكره
ليث باستسلام : تمام فعلاً أنا بحبها بس هى مش بتحبني و حتى لو بتحبني هعرف ازاي او هعترفلها ازاي
سليم : يعني اقتنعت مش كده و الله كنت متأكد انك بتحبها
ليث لسليم : ممكن تسكت او تجاوبني على اسألتي
صمت آسر قليلا ليفكر ثم قال : مفيش غير شط اسكندريه
سليم : ايوه آسر صح
ليث: برضو مش فاهم
آسر : أنا هفهمك كل حاجه بس قولي الأول بتعرف تغني
ليث: دي موهبه مدفونه جوايا كدهآسر: مش مدفونه إحنا هنطلعها سيب نفسك ليا انا و سليم بس
ضحك ليث و قال: أنا مش خايف غير منكم.........................
في منزل سبأ كان هناك حاله هدوء بسبب مذاكرة الفتيات للامتحانات
ثم خرجت كل منهن من غرفتها و جلسن سويا
ليلى: هتخلصي امتحاناتك امته يا سبأ
سبأ: آخر الاسبوع
شهد : و انا كمان
ليلى :كلنا هنخلص آخر الاسبوع كده ،حلو جدا علشان مش هنبطل خروج في الاجازه
شهد : ياريت ولا اي رأيك يا سبأ
كانت سبأ غير منتبه لحديث شهد و ليلى
نظرت لها شهد و ضحكت ثم قالت : روحتي فين يا سبأ مين شاغلك عننا
سبأ: نعم،عايزه اي هو أنا بفكر غير فيه
شهد: ياعيني ياعيني
سبأ: بقيت بفكر فيه كتير أنا بحبه يا جماعة بس أنا حتى معرفش عنه حاجه هو شخص غامض جدا بس بيهتم بيا جدا
ليلى: و أنا حاسه أن ليث معجب بيا
سبأ و شهد في نفس الوقت: معجب !
شهد : لسه حاسه
سبأ: أنتِ مش شايفه نظراته يا بنتي ولا اللي عمله علشان يحميكي من الفضيحة اللي كان الصحفي ناوي يعملها
شهد : و غير كده مامته و باباه مش موافقين و برضو جه و خطبك يعمل اي أكتر من كده
ليلى: يعني بيحبني
سبأ: هي مبتفهمش ولا انا بتهيألي ، أكيد بيحبك بس اصبري و هو أكيد هيقولك قريب
ليلى: حاضر هصبر
...............................
اثناء هذا الأسبوع كان آسر لا يترك فرصة ليقترب من سبأ يتحدث معها طول الوقت و يساعدها في دراستها و يحاول أيضاً أن يعرف عنها كل شئ ماذا تحب أو تكره أما سبأ فكان يعجبها هذا كثيرا فاهتمام آسر جعل حبه ينمو بداخل قلبها
.............................
قبل نهاية الأسبوع بيوم كانت شهد جالسة في غرفتها حتى دق هاتفها
سليم : أخبارك
شهد بضيق: بذاكر و اتخنقت
سليم: طب فاضية نص ساعه تنزلي نتعشا سوا
شهد : ياريت يا سليم
سليم : طيب اجهزي هعدي عليكى
انهت شهد المكالمة بسعادة و قامت و استعدت جيداً و انتظرته حتى أتي ليأخذها
ثم ذهبت شهد معه إلى المطعم و عندما دخلت كان المكان فارغ و كان مُزين بالورود و الشموع و أيضاً عازف بيانو يعزف موسيقى هادئة
نظرت له شهد و الدموع في عينيها
سليم : لا ده مش وقت دموع خالص ثم أمسك يدها و قال تسمحيلي بالرقصه دي
امالت رأسها بمعنى موافقه و بدأت بالرقص معه
سليم و هو ينظر الي عينيها بحب: شهد أنا بحبك من أول مره شوفتك مع ليلى و انتِ لفتي انتباهي و اخدتي قلبي و عقلي و كل حاجه أنا اول مره أحس الاحساس ده مع بنت بجد
ثم انحني على ركبته و أخرج علبه من جيبه و أخرج منها خاتم و قال لها
سليم: تتجوزيني
نظرت له و الدموع في عينيها و قالت: أكيد طبعا
ثم ألبسها الخاتم و وقف و احتضنهافقالت له : أنا كمان بحبك من زمان
سليم: و سيباني كده و الله حرام
ثم قال تعالي بقي نتعشى أهم حاجه الأكل
فضحكت شهد و قالت : أهم حاجة أن ميولنا واحدة
يتبع♥️......
منتظره رأيكم 💛
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romanceفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...