الفصل السابع عشر
.......................
سلوى والدة سبأ: وحشتيني جدًا يا حبيبتي و فرحانه إني هفرح بيكي و أشوفك عروسه
احمد والد سبأ و هو يحتضنها : كبرتي بسرعه يا سبأ و هتتجوزي بعد اسبوعين
سبأ: انت كمان كبرت علفكره
ضحكت سلوى و قالت : ايوه أنا لسه صغيره في عز شبابي باباكي اللي كبر
شهد: مش هتسلموا عليا
سلوي: أنتِ لسه زي ما أنتِ مبتسكتيش
شهد: اسكت ازاي امال مين هيعاند فيكي يا سوسو
..............................
بعد يومين استعدت ليلى و شهد للذهاب الإسكندرية لتحضيرات الزفاف
سلوى: ما تقعدوا كمان يومين
ليلى : يا طنط أنتِ اللي هتيجي اسكندريه بعد يومين علشان هنكتب الكتاب هناك
سلوى: و بالمره أزور العائلة علشان هنسافر تاني بعد الفرح
سبأ: هتسافروا و تسيبوني تاني
سلوى: أنتِ اللي هتتجوزي و تسيبيني فهنسافر بقي علشان شغل باباكي
سبأ: حاسه إني هعيط
شهد: أنتِ بتعرفي تحسي و تعيطِ زي الناسسبأ: شكلك عايزه تنضربي
شهد: طب هسبقك على العربيه أنا يا ليلى
سلوى: أيوه اهربي بسرعة
عادت الفتاتان الاسكندريه للاستعداد لعقد القران
........................
بعد يومين
صباح يوم جديد استعد الجميع للذهاب للإسكندرية لعقد قران ليلى و ليث و سبأ و آسر و شهد و سليم
في قصر الحديدي تحديدًا في غرفة آسر
كان ليث و سليم يجلسان في غرفة آسر ينتظرانه لينتهي من ارتداء ملابسهليث: خلص يا آسر هنتأخر
آسر: لازم كل حاجه تكون مظبوطه علشان النهارده حب حياتي هتكون مراتي
ليث :و أنا كمانسليم: ده كتب كتاب بس
آسر بضحك: أيوه و الفرح كمان أسبوع
سليم: اه يا زمن
ليث: تستاهل و الله يا سليم
سليم: شمتان فيا و أنا اللي بعتبرك توأمي
آسر: عيب يا ليث ده إنسان برضو
سليم: حبيبي يا آسر انت اللي من انهارده توأمي
ليث: احسن و الله ريحتني
سليم: أنت اصلا بتكرهني من و احنا صغار
ليث: حصل
آسر: كفايه خناق و يلا انا جهزتليث: أخيراً يلا
.........................
في سيارة ليث في طريقهم الاسكندريه
نهي: و الله يا ليث معرفش ليه نروحلهم اسكندريه
يعني مش كفايه هتتجوز بنتهمليث: دي الاصول يا ماما ياللي بتحبي الأصول
مصطفي: معرفش كان مالها ندى على الأقل من مستوانا
ليث: من الآخر أنا مبحبش ندي و مستحيل نتجوز و أنا بحب ليلى و لو عملتوا اي مشكله عند اهلها أنا اللي هرد
فصمتت نهي و مصطفي
.............................
وصلوا الاسكندريه و تم عقد القران مر علي خير لكن لم يخلو من مضايقات والدي ليث لوالدي ليلى لكن ليث كان يرد عليهم و لم يعطهم فرصه لتخريب فرحته
مساء اليوم قبل العودة للقاهره
في مكان ليلى المفضل تجلس على الشاطيء على الصخره التي اعتادت أن تجلس عليها منذ صغرها
تجلس و بجانبها ليث واضعه رأسها على كتفه و تمسك بيده و تتأمل البحر الذي كان دائما مصدر سعادتهاليث: أخيراً اتجوزنا بعد خناق
ليلى: و بعدين حب
ليث: و بعدين فراق
ليلى: و بعدين رجوع و جواز
ليث: و ان شاء الله هنفضل كده دائما
ليلى: و البحر هيكون شاهد علي حبنا
ليث: بحبك
ليلى : و أنا كمان بحبك
.............................
في يوم الزفاف
اوصلهم ليث للفندق ثم لغرفهم و ذهب هو أيضًا إلى غرفته للاستعداد للزفاف
وضعت "الميك اب ارتست" المكياج لليلى و ضبطت شعرها أيضاً و تركتها كي ترتدي فستان الزفاف
أخرجت ليلى الفستان كي ترتديه و عندما رأته
هاتفت شهد سريعاً : الحقيني يا شهد الفستان متقطع مفيهوش حاجه سليمه
شهد : ازاي دهليلى: معرفش و معرفش هعمل اي
يتبع ♥️
منتظره رأيكم 💛
![](https://img.wattpad.com/cover/217238903-288-k590338.jpg)
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romanceفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...