الفصل الثالث عشر

971 24 0
                                    

الفصل الثالث عشر
           



فجأة صدمت آسر سيارة فوقع
خرجت ندى من السيارة و كان وجهها ملئ بالكدمات و جرح صغير بجانب فمها
و قالت : آسر قوم مكنتش أقصد

ثم ندهت علي الحارس ليساعدها في وضع آسر في السيارة و هو كان قد فقد الوعي مجرد نا صدمته السيارة

ندى و هي في طريقها للمستشفى : سوري يا آسر أنت عارف اني بحبك بس بحب ليث أكتر منك

وصلت ندى به للمستشفي و نادت على أحد ليساعدها

قال احد الممرضين و هو ينقله : نادوا دكتور بسرعه الحاله صعبه

نظرت ندى لآسر و قالت : دي حاجه بسيطه علشان متحاولش تأذيني تاني

ثم انتظرت خارج غرفة العمليات

في غرفه العمليات كان آسر يقاوم

آسر: يا دكتور

الدكتور: متتكلمش

آسر: أرجوك اسمعني متقولش للي بره إني صاحي قولها أنا مبتحركش و مبتكلمش او غيبوبه

الدكتور: اهدى يا فندم و كفاية كلام علشان صحتك

آسر: أرجوك قول كده هتقتلني

الدكتور : حاضر

آسر بتعب بالغ: شكرا

الدكتور: ارتاح بقي ممكن

عالج الدكتور آسر  أمر إحدى الممرضات بعمل بعض الأشعة للمريض للتأكد من سلامة رأسه و خرج لندى

و قال: للاسف الحاله دخلت غيبوبه
نظرت للطبيب و حاولت اصطناع الحزن و قالت  : بجد يا حبيبي يا آسر ربنا معاك
طب ممكن أشوفه يا دكتور

فكر الدكتور في كلام آسر و قال: لأ حالته متسمحش

ندى : طيب أنا همشي و أبقى اجيله بكره

الدكتور: اه طبعا ياريت اتفضلي

ندي: شكراً يا دكتور

ثم رحلت من المستشفى

في سيارتها : حظك بقي يا آسر بس أنت كنت هتقول كل حاجه لليث و أنا مش هسمح بكده و مش مشكلة على اللي حصل في وشي ده هقول للعيلة إني عملت حادثة أنا كمان



...........................
صباح يوم جديد في الإسكندرية استيقظت ليلى و لم تعلم كيف استطاعت النوم في الليلة الماضية
نظرت من النافذة للبحر و كانت الدموع في عينيها تأبى النزول
و قد أغلقت ليلى هاتفها حتى لا تتحدث إلى أحد و تبقى بعيدة عن الجميع حتى أنها نزلت في فندق لم تذهب لوالديها هي لم تكن تريد سوى نفسها
عليها أن تقوى بعد أن كُسر قلبها



...........................
استيقظ ليث من النوم على صوت سليم

ليث: نعم يا سليم عايز اي و بعدين مش هتبطل تصحيني كده

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن