الفصل الثالث و العشرون

825 27 0
                                    

الفصل الثالث و العشرون


في منزل سبأ

دق باب المنزل
فتحت شهد الباب
سليم : صباح الخير على القمر اجهزي يلا و تعالي افطري معانا

شهد : جاي تاخدني مخصوص

سليم : ايوه بس يلا بسرعه



...........................

في قصر الحديدي تحديداً في غرفه ليث
استيقظت ليلى من النوم و لم تجد ليث
ليلى : راح فين ده ثم نادت بصوت عالٍ ليث أنت في الحمام

لم يجيب أحد

خرجت من الغرفه و جدت نهي أمامها
نهي: بتدوري علي حد
ليلى: شوفتي ليث يا طنط

نهي: شوفته كان بيتسحب طالع من الاوضه بليل دي آخر مره شوفته

ليلى: متعرفيش راح فين 

ثم اكملت بتعجب :و ليه بيتسحب!!

نهي : معرفش بس كان رايح ناحيه اوضة ندى شوفيه عندها
ليلى : ندى!! و هيعمل اي عندها

تركتها و رحلت مسرعه إلى غرفه ندى

و دقت الباب لم يجب أحد فقررت أن تدخل الغرفه



..................

وصل سليم و شهد للقصر
شهد: هطلع الاول لليلى

سليم : تمام و أنا جاي معاكي يلا

.........................

فتح ليلى الباب و تفاجأت

كان ليث نائم بجانب ندي شبه لا يرتدي شيء

ليلى بصراخ و صوت عالي سمعه كل من في القصر : ليث

استيقظ ليث و كان لا يشعر بنفسه و نظر حوله ثم نظر لليلي وجدها تبكي حاول أن يتذكر أين هو او ماذا حدث

وصل الجميع لغرفه ندي
ركضت ليل من الغرفه إلى غرفتها و وراءها ليث : ليلى استني اسمعيني يا ليلى

و ذهب وراءهم الجميع تاركين ندى ترتدي ملابسها
نهي: براڤو عليكى

ندي بسعاده : شكراً

..............................

في غرفه ليث
دخلت ليلى الغرفه و كانت تبحث عن شيء دخل ليث وراءها

وقف الجميع علي الباب
ليث: ليلى اهدي
ليلى بتدوري علي اي ليلى

اخرجت ليلي مسدس ليث ثم وجهته ناحيته

الحديدي : اهدي يابنتي الأمور مش بتتاخد كده

و فجأة أطلقت ليلى الرصاص على ليث و أصاب كتفه

وقع ليث علي الارض

وقفت ليلي أمامه و قالت : اللي هيقرب هقتله

نهي بصراخ : ابني

شاطئ العشق بقلمي سلمى سليمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن