الفصل السادس عشر
......................
في منزل سبأ تحديداً في غرفة ليلى
كانت ليلى تستعد للنوم حتى وصلتها رسالة
امسكت هاتفها و قرأت الرسالة كانت من ليثليث: ليلى أنا بحبك و أنتِ عارفة ده كويس كانت لحظة شك و خلاص انتهت مش هشك فيكي تاني أوعدك و هثق فيكي جدًا ليلى معقولة أنا مستحقش فرصه تانيه
احتضنت ليلى هاتفها و قالت بإبتسامه من القلب: أكيد طبعًا تستاهل فرصه تانيه بس هعذبك شوية
ثم أغلقت هاتفها و نامت
...........................
في الصباح استيقظت ليلى و ذهبت كي تتناول الفطور و جلست مع الفتاتين
شهد: ليلى أنتِ خلاص مش هترجعي تاني لليث
ليلى: لا طبعًا هرجع بس مش دلوقت لما اعذبه شويه
سبأ : طب مش تعذبيه قوي ليروح لغيركليلى : علفكره ليث بيحبني جدًا و مستحيل يروح لغيري
شهد: بس ممكن يزهق من عدم اهتمامك و بعدك عنه
سبأ: علفكره آسر كلمني امبارح و قال إن ليث حكي للعائلة اللي ندى عملته بس مقولش إنكم بعدتم عن بعض
تخيلي مامته و باباها كانوا في صف ندى و مصرين إنه يتجوزهاثم اكملت شهد : يعني ممكن يسمع كلامهم و يتجوز ندى لو زهق من عذابك ده
ليلى بغضب : مستحيل و اسكتي أنتِ و هي ليث مستحيل يبطل يحبني
ف دق هاتف ليلى تركتهم و ذهبت لتجيب
فهاتفت سبأ ليث و قالت: إحنا قولنلها اللي أنت عايزه كمل أنت بقي خطتك و دعواتنا معاك
ليث: شكراً يا سبأ
سبأ: عفواً سلام بقى علشان هي جايه
ليث: سلام
ليلى : هروح الجامعه طلبوني هناك قال عايزيني في حاجه مهمة
شهد: اه طبعا لازم تروحي يا ليلى
سبأ: اه روحي روحيليلى بشك : ايه مالكم
سبأ: مفيش بس ليكون في حاجه مهمه علشان كده بنقولك روحي متتأخريش
استعدت ليلى و ذهبت للجامعة
.........................
في الجامعة
ليلي لنفسها : طلبوني غلط إزاي لبست و جيت علي الفاضي كده
ثم وجدت ليث أمامها
قال ليث بصوت عالٍ سمعه الجميع التفوا حولهم : ليلى أنا بحبك و بعتذر و دي آخر مرة هطلب السماح يا ليلى أنا بجد آسف بس أنا مش هسمحلك تضيعي مني بعد ما لقيتك و لقيت حبك يا ليلى
![](https://img.wattpad.com/cover/217238903-288-k590338.jpg)
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romanceفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...