شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم

الفصل الثاني

الفصل الثاني
بداية كيمياء

صباح يوم جديد كانت ليلى لم تنم منذ يومين كي تنجز التصميم و ذهبت لإيقاظ سبأ

ليلى بتعب شديد : قومي يا زفته

سبأ بنعاس: نعم

ليلى: أنا هروح الشغل أبقي عدي على الجامعه هاتيلي المحاضرات

سبأ بصوت نائم : عيوني حاضر

..................
استيقظ ليث بنشاط و ذهب ليقوم ببعض التمارين الرياضية قبل الذهاب للعمل و بعدها ذهب للعمل بعد أنا دخل مكتبه دخلت وراءه ليلى

ليلى: اتفضل التصميم و في يومين زي ما قولت

ليث بإعجاب حاول إخفاءه: براڤو وريني بقي

ليلى: اتفضل

نظر لها ليث بتحدي و قال : وحش معحبنيش اتفضلي

نظرت له بضيق و خرجت من مكتبه ذهبت لمكتبها و وضعت وجهها بين يديها و بدأت في البكاء
بينما و هو خارج من مكتبه سمعها و هي تبكي و

تقول: ياربي أنا منمتش بقالي يومين ولا دقيقة و في الآخر ميبصش في التصميم حتى إنسان مغرور

رق قلبه لحالها و قال في نفسه: أنت كنت اوڤر جدّا التصميم كان حلو جدًا و باين جدًا انها تعبت فيه ليه بقي تعمل كده ده مبقاش عِند

و نظر لها مره أخرى وجدها قد نامت علي المكتب تركها و دخل مكتبه لأن شعر أنها حقًا تعبت

و بعد فترة
دخلت مكتبه دون أن تدق الباب
و قالت بعند: أنا مش هعمل تصميم للمطعم غير ده لأني واثقه في تصميمي

قال في نفسه: و الله أنا غلطان إني كنت بريحك

ليث: طيب تمام اتفضلي و هبعتلك شويه ملفات تخلصيهم قبل ما تمشي

ليلى: طيب

وضع ليث أمامها الكثير من الملفات كانت تنظر لها بتعجب
ليلى بتعجب : عايزني أخلص ده كله

ليث: أيوه ده شغل

ليلى: كده هتأخر

ليث بإبتسامة : عادي أنا هستنى
......................

ليلي: أيوه يا سبأ روحي جيبي عربيتي من عند الميكانيكي و كمان أنا هتأخر في الشغل

سبأ: أمال هتيجي إزاي

ليلى: هبقى أشوف وقتها و أمري لله

سبأ بضحك : هو مديرك الحلو هو اللي مأخرك

ليلى: افقلي يا سبأ مش يبقي انتِ و هو سلام

أنهت ليلى عملها في وقت متأخر جدًا و خرجت من الشركة و كان هو قد خرج أيضاً

ليلى: ياربي هروح إزاي المفروض أمشي شوية علشان الاقي تاكسي

مشيت في الطريق كان مظلم و كان هناك مجموعة من الشباب و يبدو عليهم حالة السُكْر شعرت ليلى بالخوف قليلاً و فجأة أقترب منها أحدهم و أراد أن يمسك يدها لكن أمسك ليث يده و قام بلكمه