الفصل الثالث
.................
في منزل سبأ
ليلى : بنات أنا مسافرة بكره مع مستر ليث رايحين دهب
شهد بضحك : شهر العسل ده ولا اي
سبأ بضحك: بالسرعة دي هتسافروا دا انتوا لسه بتتعرفوا
ليلي بضيق : خلصتوا ضحك! عندنا شغل هناك في مشروع
شهد : اه قولي كده بس يا بختك برضو
ليلى: يلا علشان أحضر الشنط طيب
في غرفة ليلى
سبأ: انتِ هتفضلي رايحه جاية كده كتير خيلتيني ايه اللي محيرك لبسك كله حلوه جدًا أول مره تبقي مش واثقه كده
ليلى: يعني الهدوم دي هتخليني حلوه متأكدين
شهد و هي تغمز: قمر و مستر ليث مش هيشوف غيرك
القت ليلى الوسادة في وجهها
ليلي: اسكتي بقي يلا سيبوني أنام علشان عندي شغل و يوم متعب
سبأ: اه لازم تبقي فايقه للقمر
ليلى: لو قتلت حد فيكم محدش يزعل
.....................
استيقظت ليلى و ظلت جالسة على السرير واضعة يديها على خدها و تفكر حتى دخلت شهد
شهد : اي سرحتي بتفكري في مين
ليلى : متوترة أول مرة هروح شغل مهم و بعيد كده
جلست شهد بجانبها و قالت : كل حاجه هتكون كويسه أنا واثقة جدًا من ده ، ثم اكملت
شهد: ابقي طمنيني عليكي
ليلى :حاضر
شهد: هتروحي دهب ازاي
ليلى: هروح مع مستر ليث
شهد: طيب خدي بالك من نفسك
ليلى : حاضر
....................
بعد أن استعدت ليلي دق هاتفها
ليث: جهزتي
ليلى: اه
ليث: طب ابعتي العنوان
ليلى: لا مش تتعب نفسك نتقابل في الشركة
ليث: ما انتِ بتعرفي تتكلمي بهدوء اهو
ليلى: انا غلطانه و الله هبعتلك العنوان و هبهدلك
ليث: يبقى تمام كده نتقابل
وصل ليث منزل سبأ و قابلته ليلى و ركبت السيارة
ليث: صباح الخير
ليلى: صباح النور اتمني أننا نوصل على خير من غير ما نتخانق
ليث بضحك: موعدكيش الحقيقة
ليلى: أنا أصلا هنام ف مش هتخانق مع حد
ليث: ياريت جدًا
نظرت له ليلى بضيق ثم نظرت للناحية الأخرى
................
بعد فترة شعر ليث بثقل على كتفه
ليث بهمس: مفيش مكان تنامي عليه غير كتفي أركز في الطريق إزاي انا و أنتِ حلوه كده شكلك ملاك و أنتِ نايمه رقيقه على عكس ما بتبيني ينفع تنامي علطول تبقي أميره نائمه
بعد ساعات وصلوا افاقها
ليث: اي ده كله نووم حرام عليكي
ليلى: كنت عامله نفسي نايمه علشان مش نتخانق الصراحه
ليث بإبتسامه هادئه : يلا علشان وصلنا
ليلي : حاضر
................
ذهب كلاهما إلى غرفهما استراح ليث اما ليلى ظلت تتحدث مع شهد و سبأ
قبل شروق الشمس بقليل تحدث ليث مع سليم: تعالى نشوف شروق الشمس من على البحر اي رأيك
سليم : يلا ده هيبقي تحفه
ليث : طب يلا اجهز
بعد دقائق يمشي على شاطئ البحر ليث و سليم و يتحدثان
سليم بتعجب: بص يا ليث هناك
كانت فتاه ترتدي فستان أبيض و شعرها أسود يتتطاير مع الهواء و الفستان أيضاً و تتمايل على أغنية
ليث: هى دي عروسه البحر
سليم بضحك: شكلها كده
ليث بنظره حالمه: مين دي
سليم: ليث انت ملكش في البنات استني أنا هعرف مين متبصلهاش بقي
ليث: بقي ليا فيهم أنت مالك
فجاه ألتفت لهما الفتاة
ليث بتعجب : أنتِ
ليلي بإحراج : صباح الخير مستر ليث هو حضرتك هنا من زمان
سليم بضحك: من أول عروسه البحر كده
ليث: طب سلام أنت دلوقت يا سليم أنا و ليلي عندنا شغل
سليم: اي الاحراج ده شكلي وحش ليه كده بس ماشي سلام
ليث لليلي : رخم سليم ده
ليلي بضحك: ده لطيف جدًا
ليث بضيق: لا و الله لطيف
ليلي : ايوه اي اللي فيها
ليث: بس اي ده طلعتي مش شكل واحد صاحبي طلعتي عروسه بحر
ليلي بخجل و هي تنظر في الارض: ميرسي
ليث بضحك: اي ده انتِ بتتكسفي زي البنات
ليلي: نفسي تفضل لحظه من غير تريقه يلا سلام علشان ارتاح شويه قبل ما ننزل الشغل
ضحك ليث و قال : طب استني نتفاهم
ليلى : لا أنا هنام
.....................
في موقع العمل كان ليث يعطي التعليمات و ليلى أيضاً و يعملان سويا
شخص ما : ليلى ده أنت
ليلى بقلق : اهلا
يتبع ♥️
........................
//منتظره رأيكم 💛
أنت تقرأ
شاطئ العشق بقلمي سلمى سليم
Romansفي مكان هادئ على شاطئ البحر كانت جالسة تتأمل جمال البحر و تتأمل المكان وقت الشروق حتى أتي هو و أمسك يدها و نظر لها نظرة عشق ليث: شكراً إنك جنبي نظرت له و ابتسمت ثم نظرت للسماء..🌊🌹 الرواية مكتملة #١ رومانسية جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة سلمى س...
