لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة...
صلى على رسول الله....
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
بسم الله...
♡♡♡♡♡♡♡♡
وضعت جبينها على الباب المغلق وقالت بصوتها العذب
"أخى كل ما أطل...انسى حزنى والزعل...ابتسم أرى الامل ....
فى عيون أخى....
أخى يا خير الأصحاب ....فى الذهاب و الإياب...عونى فى وجه الصعاب...
دمت لى يا أخى..."
انهت كلامها ليفتح الباب يضمها بشدة...قائلا ببكاء هامسا فى اختها بصوت تسمعه هى فقط جعلها تنهار فى البكاء...وهى تضمه بشددة
"أختى يا سرى والهمس....يا زمنى القادم والامس...يا موجى الدافئ والشمس...
والقمر اختى...
أختى بحياتى حلا...لها احلى منزلة..روحى مهداه الى ...
مجنونتى اختى"
ضحكت ببكاء بعد ان انتهى من الهمس....لتقول بتذمر طفولى...
"اسمها حبيبتى...وليس مجنونتى..."
"انت مجنونتى وحبيبتى...واختى"
هاجر."يا جماعة رااعوا الحامل...ستلد فى الشهر الاول...هرمونتها لا تطاق"
مودة ببكاء"حقا الاممر مؤثر جدا..هئ هئ...كفا"
هاجر"هذا على اساس انك تظلين معها...دائما ما تتركيها وتذهبى لبيتك...الفرق انك ستريها فى بيتها وليس فى بيت ابيها"
اسراء"اذا كان امها لم تبكى مثلك "
تاج "هرمونات الحمل...اممم...اشك ان طفلك يلعب بهرموناتك...يلعب كرة قدم الدورى مع باقى اعضاء الجسم"
ضحك الجميع على تاج....وفعلا تم الزفاف الاسلامى...فى قاعة اسسلامية....الرجال وحدهم وكذالك النساء....مع الاناشيد االاسلامية الخالية من الموسيقى تماما....ولان الرسول صلى الله عليه وسلم....حرم المعازف...وان من يسمعها من اهل النار...
كانت تاج بغاية الجمال بفستانها الابيض...ونقابها الذى زيناها...ومكياجها الخفيف ...الذى كان رقيق...فكما تقول تاج...الرقى فى الرقة...والرقة فى البساطة
الفستان فوق↑↑↑↑↑
وفعلا تم الزفاف وانتهى...وذهب اخ تاج الاصغر انس...وامسك يدها واخرجها من القاعة...استلمها حمزة ...الذى اوصلها من باب القاعة حتى وأوصلها الى والدها...الذى يقف على بعد من مالك...مالك الذى يقف امام السيارة الزفاف.....اخذها ابيها وقبل راسها...وهى قبلت يده ورفعتها الى جبينها...قائلا وقد ادمعت عيناه
"بارك الله فيك يا ابنتى"
"جزاك الله خيرا ابى"
وضع يدها فى يد مالك....وهو يوصيه الوصايا العشر...امسك يدها ليدخلها السيارة...لتجرى الى والدها تضمه قائلة
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Randomبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...
