لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاةسبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم....
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وبعد ان انتهوا من تناول فطورهم فذهب الى اعمالهم ....قاله الحجه امل لتاج بسخريه
" والان ايتها الشيخة..المعقدة....الا تقولى ان النظافة من الايمان ارينى كيف...ونظفى الطاولة وحدك"
قلتها وانفطر قلب تاج حزنا على تلك المعاملة .....فهم هكذا طيلة الاسبوع بعد ان يذهب الرجال....يطلبون منه هذا الطلب مع بعض الكلمات السامه...
هذا لا شيء مما يقولوه....بل ايضا هناك...المتشرده ..الخيمه.....ومن العصرالجاهلى..
لاا يعرفون انهم هم الجهلاء...بملابسهم المتبرجة...وجسدهم الظاهر والمفصل من الملابس الضيقة...وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم...وامر بالستر والاحتشام...الذى هو جمال المرءة...والحياء الذى هو زينتها...ولاكن ماذا سنقول لاصحاب التفكير المتخلف غير...
اللهم ااهديهم واهدنا الى صراطك....
انهت الطالولة وهى تشعر انها كالخادمة...ولاكن عليها بالتحمل...
فالرسول صلى الله عليه وسلم...كان يبتسم عندما يأذيه احد...وذالك اليهوددى الذى كان يضع له القمامه امام بيته...وعندما لم يضعها...سأل عنه وزاره عندما علم انه مريض....فقط االصبر...
الصبر مفتاح الفرج
انهت ازالة الطعام من الطاولة...وذهبت لتجلس معهم لتقول الام كالعادة بقسوة
"ماااذا اليس هناك حمل...هل انت خيمة من الداخل والخارج...انا حتى اخجل عنددما اقول لاحد انك زوجة ابنى.."
لترد جنى ايضا بسخرية
"اظن انك عليك القلق من موضوع الحمل....فءنا حملت بعد.اسبوعان...وأميرة بعد ثلاث اسابيع..وانت مر شهران تقريبا...ولا زال هنااك حمل...اذا المشككلة عندك"
"نعم فأنا ايضا حملت بمالك ...بعد اسبوع من زواجى بأبيه...اظن ان المشكلة منك...وان رجال العائلة كلهم لا عيوب فيهم...بل انت المعيوبة...وان لم تجدى حل....لانى سأخرجك من هذا البيت ان لم تحضرى له ابن..فهو البكر ولا بد من حفيد....وهناك الكثير من الفتيات...على الاقل جميلات...ليسوا مشوهين"
قالتها...لينقسم قلب تاج حزنا على ما تسمع....وايضا موضوع انها مشوة...لقد عرفوا..بل بالاصح تصنتوا عليهم....ويمسكوها زلة....ادمعت عيناها...واستأذنت..فأظن ان جرعتها انتهت....ستذهب تشغل نفسها بطهو الطعام....لتقول الام فى قسوة اشد
"لا تنسى انه لك نهاية هذا الشهر ان لم تحضرى لى حفيد....فمالك سيتركك...او نتركك لتكونى خادمة لضرتك...وابن زوجك من امرءة اخرى"
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Acakبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...