27-كبوسها

4.4K 235 6
                                    


لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة....

صلى على الحبيب صلى الله عليه وسلم...

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...

بسم الله....

♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مر اربعة وعشرون ساعة.....وما ادراكم ما مر....قد ذهب الجميع امس...الا هو ظل معها...لم يتركها الا عندما بدل ملابسه التى كانت متشربه بدمائها ...والان الواقفين مثل امس تماما...الكل...ينتظرها لتفتح عيناها...

اما عمار...فهو ايضا يننتظرها..ولاكن ليست تاج...بل اميرته...اميرة....تلك اليتيمة...لم يوافق ان يرى ابنه حتى يراها...حتى يروه سويا...وهو يدعوا ...بل يترجا الله ان تسامحه..فالذى فعله لم يكن قليل...ابدا ابدا ابدا ...

تشعر بصداع رهيب.....تسمع اصوات من حولها ككثيرة..كلهاا تعرفها..وللكن لا تستطيع التميييز...تحاول فتح عيناها لا تستطيع...وكأن احد يمنعها...أنت بألم...وهى تشعر بجسدها يؤلمها حد اللا رحمة...حقا الم صعب...رفعت يدها تضعها على رأسها..والاكن لحظة..

ما هذا..هل هذة رائحة تعرفها..تمقتها بشدة...تككرهها ..بل تفزع منها وترتجف رعبا...انها رائحة المشفى...رائحة بنج...كيف لا تعرفها وهى كبوسها الذى تخافه...

شعرروا بها تتألم...وتأن ...صمت عندها الجميع..وهم ينظرون لها....منهم الخوف.منهم الحنين...منهم الشفقة...والحزن..منهم...الالم...

ومن غيره...انه مالك...يتقطع مع كل ااه تخرجها...يشعر انه السبب...يدعى من كل قلبه...ان يمر كل شئ بخير...خائف من شئ...بل مرعوب..ويتمنى ان يكون فقط شئ..ولا يتحقق....

كان فى الغرفة...امها وابيها...حمزة وانس...واصدقاءها الفتيات...وهو ...يقف على الباب...محرج...رغم ان الجميع عذره...ولم يلومه..ولم يعاتبوه...ولاكن هو لام نفسه...عاتب نفسه..اذنب نفسه..

فزع الجميع من انتفاضتها من السرير...التى تلتها صرخة من الم حقيقي....بسبب تحركها المفاجئ...وجسدها المخيط...والعمليه الاجهاض...مع انفجار المرارة..اظن هذا يفكى لتجعلها تتألم من حركتها المفاجأة...

صرخة بألم..وهى تقول ببكاء حاااااااار..وانهيار...مع صريخ وانين متألم...

"اين انا ....اااه...اريد الذهاب....انا اكره المشفى...ااااه...انا خائفة..ااه..اين انتم"

ضمتها امها بحنان وهدووء بسبب المها...وجورحها التى لم تلتأم بعد..قائلة ببكاء..

"اهدءى تاج....اهدءى عمرى....كفى...اهدءى لكى لا تتألم..انا هنا...جميعنا حولك..كل من تعرفيه...شششششششش...حتى لا تتألمى"

تشبثت فى امها بشدة...نست المها...فقط تريد الخروج من ذالك الكابوس...ظلت تبكى بألم...وخوف وفزع...جعلت جمميع من الغرفة يبكى من اجلها...يتألم لالامها...فصدق الرسول حينما قال...(((اذا احب الله عبدا ابتلاه)))

تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن