الخاتمة 1

4.5K 229 5
                                    


لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة...

صلوا على الحبيب صلى الله عليه..

استغفر الله العظيم...والحمد لله..والشكر له....ولا اله الا هو....

بسم الله.....

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

نائمون بسلام والحمد لله...الساعة الان الواحدو ليلا...مرهق من العمل....ينام جيدا حتى يكون نشيطا غدا...ولاكن عذرا ...هل قلت بسلام

"نعم تاج"

قالها بنعاس فى عز نومه....على تلك التى تهزه بحذر كالاطفال...تنتظر رد فعل الوحش عند ايقاظه...لتقول بحزن

"مالك...لما انت نائم"

"لما بربك تاج...ليلا فى الواحدة بعد منتصف الليل..ماذا سنفعل"

نظرت له بحزن عندما قال كلامه ببعض الضيق...هذا ليست من صفاته...ولاكن حقا وجد الجد...حملها تعبه هو اكثر منها...يعنى ان كانت الجنة تحت اقدامها...فهو له الجنه..لصبره عليها...استعاذ بالله من الشيطان عند رؤية دموعها...وقام...وقال بحنانه المعهود...وهو يقبل رأسها بدفء..

"اسف لم اقصد...انت تعلمين ان لدى عمل مبكرا جدا....والان ماذا تريد تاج قلبى"

مسحت دموعها...لتقول وهى تمط شفتيها

"انا اريد ان اتناول الطماطم"

ابتسم وهو يضحك...انها فعلا نادرة..فمن على الارض...يتوحم على الطماطم..ليقول بضحك

"ولما لم تأكليها...اليس عندنا"

"تلك هي المشكلة...انها نفذت اليوم...ولاكن هناك فى الاعلى عند امى..لقد صنعت منها السلطة..على الغداء"

قالتها بحماس...ليقول بحذر هو

"اذا"

"وهذا هو الامر حبيبى"

قالتها وهى تلف ذراعها حول عنقه..وتشد بالاخر خده..كالاطفال وتكمل

"يجب عليك..مثل الشاطر..ان تصعد لاعلى ووتحضرها"

ضحك على تصرفاتها...ليقبل خدها..وهو يقول

"وكم تاج عندى انا"

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

قامت من السرير بحذر...وهى تمسع صوت فى المطبخ...لتفزع عندما رأت مالك يخرج منه...عند ذهابها...لتقول بخوف

"بسم الله الرحمن الرحيم..اوقفت قلبى مالك...ما الذى تفعله هنا"

"اسف امى..سامحينى كنت احضر شئ...ولم اكن اريد ان اقلقك..لذالك فتحت بمفتاح الاحتياطى"

تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن