لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم
صلو على الهادى
بسم الله
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
رءت تلك المرءة وهى تضربها بقسوة...تسمع صراخ...وتشعر بالالم الشديد .....رأسها ينفجر...جفونها ثقيلة لا تستطيع فتحها...تذكرت ما حدث...لتبكى بعنف وعيناها مغمضة..ولا تستطيع الحراك....
شعرت به يهزها...انه صوته...صوت ملاكها الحارس....مالك...زوجها...يناديها بصوته الحنون...وتشعر بلامساته الدافئة على خدة يوقظها
لتشهق بقوة وهى تجلس...من نومها.....وتفتح عيناها...وتتنفس بقوة...رأته امامها...يكوب وجهها...ويمسع دموعها بأنامله..مع كلاماته الحنونة....نظرت اليه وهى تمد شفتاها كالاطفال....وتعابي وجهها حزينه....ثم انفجرت بكاء...بعد ان ارتمت بحضنه بقوة شديدة...
تضمه وتبكى...وهو يهدهدها كالاطفال...ليقول هو اخيرا
"ماذا بها طفلتى...ما بك تاجى..اهدءى يا تاج قلبى..."
"ل.ل.لما...ل.لم....ل.لقد...ا.ا.انت.."
كالعادة عندما تبكى كلامها غير مفهوم... ظل يهديها...وبعد ان هدءت...قال بهدوء
"ماذا حدث تاج"
"لا اتذكر...بل انت متىى اتيت"
جاوبت بكذب...فمهما حدث...الفتن اشد من القتل...غير انها لا تريد ان تشوة سمعه امه امامه
"لقد اتيت الساعة السابعة...ووجدتك بالاسفل..مغمى عليكى...*وضع يده على ذقنها قائلا بحنية اشد من التى قبلها* تاج لقد كان عندك انهيار عصبى حاد من الدرجة الثانية...وهى الاشد قبل المرحلة الاخيرة...ما ااذى حدث"
"لا اتذكر"
قالتها وهى تحرك ععيناها بعشوائية وترمش كثيرا...عرف انها تكذذب وهذة عادتها...لم يرد ان يضغط عليها...ليقول...بحنان
"هل صليت العشاء"
"لا...كم الساعة"
"لا بأس انها 11 ليلا....هيا قبل ان تفوتك"
مااذا 11 يعنى انها...كانت مغمى عليها 5 ساعات..فالسيدات اتوا الساعة 5:45 اى بعد المغرب فورا...قامت وتوضأت...صلت العشاء...دخلت الغرفة...وجدت مالك يجلس على السرير...ويريح رأسه للخلف...ومغمض العينين...لا بد انه متعب...اقتربت بهدوء...و...
انتظرها حتى تنتهى من الصلاة...لقد كان مرهق بشدة...وعندما وجدها بهذا المنظر نسى كل شئ...دخل بها غرفته القديمة....واتصل بوالدته التى نزلت من بيت جنى...واعتذر عندما وجدهم متفاجئون وحزينون...ونزل بها شقته....وعلق لها المصل...وهو مستغرب لما انهيار عصبى...لما...حتى غفى بجانبها من تعبه...ثم استيقظ عل حركتها الشديدة التى كانت كابوس...لا يعرف لما تكذب...ولا يعرف لما يشك ف امه وجنى....
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Rastgeleبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...
