لا تلهيك القراءة عن الصلاة
صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم....
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
بسم الله...
♡♡♡♡♡♡♡♡
مر شهر...وحدث الكثير والكثير والكثير
لنبدء بهاجر ويامن...فحقا تريد هاجر ان تقبل تاج بقوة...فنصيحتها كانت بنتيجة حقا...
ففعلا يامن لم يعد يترك فرض..بعد ان اتفق مع هاجر ان يعتاد لسانه على الاستغفار..والصلاة ععلى النبى...وكم سعد بهذا...فحقا اليوم بالاستغفار له معنى اخر...فعندما يأخذ استراحة...او يصلى فى الشركة...او اى راحة بين العمل..يقضيها بالاستغفار ووالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم...لدرجة ان ينسى تعب العمل وارهاقه
وعادت الحياة كما كانت...بل صارت افضل..ورجع يامن هو من يوقظ هاجر لصلاة القيام...واصبح كثير قراءة القرءان...كيف لا....ولسانه عامر بذكر الله...كيف لا...وشوقه مبنى برسول الله صلى الله عليه وسلم...كيف لا وقلبه مرتاح بقرءان الكريم...
حتى انه اصبح ينهر هاجر ااذا لم تصلى احدى السنن...ويوبخها اذا نسن وردها القرءانى...
ويصدم عندما تقفز عليه تللك الصبيانه ...وتقبله من خده قائلة"اسفة ...يا اجمل زوج فى العالم...لن اخطئ معلمى مرة اخرى"
لدرجة انه اصبح يحب ان يوبخها(سوسة هههه) ...عادت الحياة كما كانت بل افضل...الفرق فقط فى اخته...فهو يقضى الوقت معها...ومازالت هاجر ...وحيدة من دونه...الفرق فقط انه يجلس معها ليلا بعد ان يوقظها للقيام..وقراءة الورد والصلاة الفجر..ولاكن لا بأس ان لم يكن يقضى معها...المهم انه اصبح ملتزم بدينه جدا....وبما انه قريبا ممن الله وهى قريبه من الله...فلا بأس بعد هذا...فكما تقول الاية...ومن يتوكل على الله فهو حسبه...
وفعلا...ها هى هاجر تغمض عيناها وهى تتذكر ما حدث امس ليلا عندما عاد يامن من العمل
FIASH...BACK...
ها قد جاء يامن من العمل ....وعند دخوله ...كالعادة منذ شهران...جرت عليه زهرة...تضمه بشدة...لم يكن هناك احد...فالاطفال يناموا مبكرا...وكالعادة اخذته من يده...دون حتى ان يسلم على هاجر...بل سحبته من يده على الاريكة....ولاكنه ترك يدها..وذهب الى هاجر...التى تقف تبتسم بصمت...وقبل رأسها...وقال
"السلام عليكم...كيف حالك"
ضمته لهة بشتياق وقالت بدفئ وقالت
"الحمد لله...سأحضر لك العشاء...بدل ملابسك"
قالتهة غافلة عن تلك التى تشتعل نارا....فمنذ اسبوعان...اى بعد ان نصحتها تاج بأن تجعل لسان يامن عامر بذكر الله...وبعد اسبوعان تماما...كان يفعل معها هذا..كيف لا وهو لسانه عامر بذكر الله...اى يريح قلبه....ويريح من حوله...ليس هذا وحسب...بل يجعلك تعرف الخطئ من الصواب...فااللهم عنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك...
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Randomبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...