لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
صلو على الحبيب صلى الله عليه وسلم...عليه الصلاة والسلام....
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
بسم الله
♡♡♡♡♡♡♡♡
"لم اتوقع منك العودة"
قالتها وهو مصدوم...لما تقول هذا...ولاكن لا بأس..فنحن مازلنا فى بداية العاصفة او بالاصح....نحن مازلنا فى الهدوء....اقترب بخطواط بطيئة....ليضمها بهدوء...ويدفن رأسه فى عنقها..يستنشق رحيق عطرها الذى اشتاق اليه...وهو مغتاظ من اخته التى تحاول ان تبعده عن هاجر...وهو لا يريد ان يجرح اخته...او يحرجها...فيضطر الى ان يبقى مع اخته...فحقا كم اشتاق الى الجلوس معها...ليهمس بأذنها ويستمتع برعشتها
"احبك"
قالها لترد بهدوء جعله يبعد عنها مصدووم من كلامها..قالت
"لا تحبنى...بل تحتاجنى"
قال بحده
"هاجر...ما هذا الكلام...افيقى على نفسك"
قالها بحده...لترد عليه بسخريه
"ماذا هل انت تشعر....الكلمة وجعتك قليلا صحيح*اكملت بغضب*...واين انا....ها...الست انا ايضا اجرح...الست انا ايضا اشعر...الست احس...ماذا هل تذكرتنى الان.....اين كنت منذ شهران....اين كنت فى حساباتك...ها...ما هو شعورى وانت تعاملنى كأنى خادمة...وانا صامته لا اتكلم....قلت اخته واشتاق اليها..ولاكن ان تعاملنى كحيوان...فلا...اين كنت ااشهر الماضى عندما مرضت..هااا...اين تكون كل جمعة...كنت تجلس معنا جميعا...انت حتى لم تلاحظ انى فى الشهر قبل الفائت لم احضر معك ولا جمعة...فأول جمعة اتصلوا بى فى المشفى...وعندما ذهبت لايقظك من عند اختك...واستأذنك لاذهب...على الاقل توصلنى...لم يهن عليك حتى ان تسألنى...بل ارسلت اختك تقول لى انك غير مهتم...ولما ستهتم...فهناك خادمة اخرى غيرى تحضر الطعام...وعندما ارجع...اجدك ماذا تتنزة مع الاولاد...والجمعة التانية....يوم الخميس رجعت منتصف الليل....بسبب الامطار...وانا اتصل بزوجى الحبيب ليرجعنى بالسيارة...ولاكن لا...كيف....عدت فى ذالك الجو مشيا...لاجدك نائم انت والاولاد..تاركين تلك الحيوانة تموت باردا...او الخدامة ...وعندها يوم الجمعة استيقظت بحمه شديدة بسبب مشى فى الامطار....ورغم ان اولادك ااخبروك...ولاكن لم تهتم...ولا بسؤال واحد...بسؤال واحد...بل لم تسأل..وذهبتم للملاهى...تعاملنى وكأنى حيوانة...ماذا فعلت لك....اقسم اننى اشعر....اجرح من التجاهل....لى مشاعر...ابكى ليلا وانت فقط معها...قلت اختك حسنا...ولاكن انا ايضا اريد بعض الاهتمام ....ااريد سؤالك...ان لم اقترب انا ...فأنت لن تقترب...وكيف تقترب وهناك كلبه سترجع لك...هل لانى يتيمة وليس عندى اهل...ستذلنى....لما تريد ان تشعرنى انى وحيدة...لما لا تريد ان تفهم انك سندى فى تلك الدنيا بعد الله...لما...لما....اقسم انى احس...ولى مشاعر"
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Randomبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...
