لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاةصلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم
♡♡♡♡♡♡♡♡
فى مكان نذهب اليه اول مرة...فى مكان عمل عمار...قسم الشرطة...يدخل عليه احد اصدقاءه...من دخلته شك انه لا يوجد خير.....فمعروف ان صديقه (اسامه)...لا يحبه ابدا...ويغار منه...واذا دخل يخرج بمشكلة...او مصيبة..بينما صديق طفولته (أدهم)...دعا الله ان يخرج اسامة على خير...ليردف عمار
"السلام عليكم...شكرا على طرقك الباب..فأظن انه صنع ليدق عليه...وليس لفتح بهمجيه"
قالها بسخرية...كون اساامة دخل دون طرق الباب..ليرد ادهم محاول مهدءة الوضع
"ربما نسى...انت تعلم تلك طريقته...هل هناك امر اسامة"
"ماذا...هل خطء ان اجلس مع اصدقاءى ادهم وعمار...بعد ان فقدنا امير"
"اسامة...اذا جئت لتحكى عن صديقنا...فشكرا لك.. انهى الموضوع"
"ماذا كانت اسم اخته...اااه اميرة...امير واميررة"
هنا وطفح الكيل...فى كل مرة رد ادهم...ولاكن سيذكر زوجته...لا والف لا...ليهب عمار واقفا قايلا بغضب
"احترم نفسك اسامة..لا تنس انها زوجتى الان..وانت تحكى عن شرفى"
"حقا اخته مظلومة...حتى قبل ان يموت...قتل حريتها بأن يجعل عمار يتزوجها..حتى فى هذة حرمها منها فى ان تختار زوجها بننفسها"
كان على وشك ضربه...ليمسكه ادهم.....وهو يصرخ فى اسامه..الذى تمادى
"لا تنسى ان امير مات شهيدا وهو يدافع عنك...وان عمار كان صديقه المفضل...وهو الذى جرى عليه...رغم انه دافع عنك ولاكنك فررتت هاربا...ولم يككن احد الا هو ليوصيه على اخته قبل موته"
قالها بصراخ...وهو يمسك قبضه عمار التى كان هدفها وجه اسامه...ليردف اسامه بخبث
"معك حق...لا بد ان اخته تزوجت غصب...وتتتمنى فى كل مهمة تذهب لها ان لا ترجع...حتى تأخذ حريتها التى سلبت منها فى اختيار الشخص التى تحب...وعندما ترجع من مهمة مصاب...لا بد انها تبكى لانك لم تمت...وليس لانك مصاب..."
قاطعه ضربت عمار على وجه اسامة قائلا بغضب
"احترم نفسك وانت تتكلم عن حرم الرائد عمار يا حضرة الضابط....وهذة فقط لتتكلم عنها بسوء مرة اخرى...او تفكر بها"
اردفها بغضب شديد ليقول الاخر بخبث....وهو على وشك ان يجعله يفقد سيطرته
"ماذا...ههل الكلام وجعك....ام انك خائف من ان يكون كلامى صحيح...لابد انها الان تنتظر بفارغ الصبر موتك...واشك انها تتتراسل مع حبيبها القديم...ينتظران زفاف خبر موتك لتنتطلق الى الحرية"
جرى ادهم....وهو يكتف عمار من الخلف...عمار الذى يحااول الانقضاض على اسامة...وقد فهم خطته...بأن يجعل عمار يضربة...ثم يشتكى النقيب...بأنه اعتداء بضرب...ويبات فى الزنازانه...عندما وجد اسامة عمار بتللك الدرجة....فحقا خاف...ليجرى..فلو دخل عمار يومان الزنزانه....فأسامة...اسبوع فى المشفى...فكان شكل عمار مخيف...كانت عروقة بارزة. ..وعيونه حمراء كالدم...ونفسه العالى...نعم يغضب ولاكن ليس لتلك الدرجة
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Randomبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...