لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة...صلو على حبيبى الذى اعشقه من قلبى رسول الله...
صلى الله عليه وسلم...
بسم الله...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
هة هو فى بيت سارقة لبه...تاج تكاد تموت شماته به..من توترة وارتباكه..رغم فرحتها التى تفوق ااسماء..فءخيها وخصوصا هو تعشقه...كانت جالسه بجوار قريبة العروس التى تكون اصلا صديقتها تقريبا...ليتكلم والد تاج....
"يشرفنى يا استاذ احمد ...ان اطلب يد اختك جوهرة....الى ابنى حمزة"
كانت تاج ستطير هى واسراء التى بجانبها...عذرا هل قلنا صديقتها تقريبا...بل صديقتها..ها هم سيكونوا اقارب...فهذا ستكون اسراء تقرب لتاج...انها زوجة صهر اخيها...ليكمل والدها
"من المؤكد انك تعرف ابنى حمزة...غير زوجتك التى تكون كأخت لتاج ...الذى يكون اخيها...اى نفس الاخلاق..لقد تعرف عليها فى المشفى ...فاختك تكون ممرضة فى نفس المشفى التى يعمل بها حمزة طبيب"
هنا نظر احمد بغموض لحمزة ...وقال
"هذا شرف لى...فمن لا يعرف حمزة واخلاقه وشهامته...وانا موافق...ولاكن رأى العروس"
لتدخل ...ملكة الخجل...فبطبع جوهرة خجولة من اقل شئ فما بالك بالحظة التى تكون اكثر المواقف خجولا...كانت ستموت حرفيا من الخجل....قدمت العصير لام تاج ووالدها...وانس..وتاج...ثم جاء دور الحمزة الذى يقسم انه لم يفعل شئ غير انه نظر الى وجهها المحمر...ثم ابتسم...لتقع باقى الكؤوس العصير عليه...لتنفجر تاج واسراء ضحكا....لتتكلم تاج
"هذة تسمى تحيه العروس مبارك اخى انها موافقة..ههههه"
"هههه..هذة هى علامة انك اصبحت لها فقط"
"لا تخجل جوهرة...على الاقل قدمتى العصير ليس مثل اابعض...هههه"
قالتها وهى تنظر لاسراء التى اختفت ضحكتها ..وتحول لغيظ...لينظرو لبعض وينفجروا ضحكا...وهم يتذكرون اسراء عندما وضعت العصير دون ان تقدمه...منفكين عن تلك التى بكت من الخجل....لتضمها تاج بحنان قائلة بضحك...
"لا بأس هذا عصير بارد....هو فقط ليس معتاد على الاشياء الباردة...فهو دائما معتاد على الاشياء الساخنه...اسئلينى انا ....فأنا التى اوقعها عليه"
ابتسم الكل بضحك...اما جوهرة اعتذرت بشدة وهو قابلها ببتسامة خفيفة....اما احمد...فتنهد.بيءس....فهو متزوج مجنونة....واخته الحمقاء...ونعم الاصدقاء لزوجته...ولاكنه فرح عندما وجد معاملة تاج...فغالبا ما يكون اخوات العريس غير جيدين....طبعا غير انها تكون اعز صديقة لزوجته..اسراء ذهبت لتحضر منشفة لتعطيها لجوهرة تسلمها لحمزة...وام تاج التى احتضنت جوهرة...وعرف انه لم يخطئ فى الاختيار....وفى هذا المرج...استيقظ العفريت الصغير...عثمان...الذى عندما رأى تاج جرى عليها بسعادة تامة امام ضحك الجميع ...وهو يقول
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
De Todoبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...