لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة...
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر...
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم..
صلى على الحبيب صلى الله عليه وسلم....
بسم الله....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ينامون بسلام اما هى فحرفيا فى سبات من التعب...فمن فعلته اايوم لم تفعله فى حياتها...حتى انها مع والدتها ...كانت تساعدها فى عمل البيت...والسلم...حمزة او انس كانوا يمسحوه...اما اليوم..فبعنى الكلمة ماتت من التعب.....لم تشعر بنفسها وهى غافية قبل ان تغير ملابسها....
استيقظ فزع من نومه عى طرقات الباب القوية نوعا ما.....ليقوم بملابس النوم...يفتح الباب بفزع...ليجد امامه ماصدمه....
عمار يبكى بخوف
"اخى...اخى مالك...ام...أميرة تنزف بشدة ومغمى عليها...ارجوك اريد زوجتك لتساعدها لا اعرف ماذا افعل"
"اهدء عمار...اهدء"
قالها لعمار وهو اصلا يحتاج الى من يفيقه من الصدمة....تخيل معى عندما يوقظك احد منتصف الليل فى عز نومك يخبرك....ان احد اقاربك مصاب...واخيك يبكى بشدة من الخبر...دخل الى تاج...التى كانت ناعسة فى سبات تضم ماسة...ايقظها وهو يهزها بشدة
"تاج...حبيبتى....استيقظى بسرعة الامر عاجل"
قامت مفزوعة على هز مالك لتوقل بخوف وفزع
"ما الامر..هل انت بخير...هل حصل شئ "
"اجل ارتدى ملابسك بسرعة...اميرة تنزف...هل تعلمين كيف توقفيه "
قالها وهو يحضر لها ملابسها....ارتد على عجل...وقالت
"اجل اعرف....لا تنسى انى كنت اعمل لمدة 6 اعوام مع طبيبة نساء...ها انا انتهيت لنصعد"
صعدوا لاعلى...بل جروا...صدمت تاج من المنظر....لتدخل الغرفة وغلق الباب خلفها...وعمار فى الخارج يموت قلقا عليها...
فعلت كل ما تعلمته عن النزيف وكيف نوقفه...كانت طوال الوقت تقول
"اللهم لا اسئلك رد القضاء ولاكنى اسئلك اللطف فيه...لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين..."
ساعدتها ويداها ترتجف..ودموعها منسابه...هى اصصلا تخاف من الدم...رجعت أميرة الى وعيها بعد مدة...ولاكنها كانت مثل الاموات...او الرجل الآلى الذى لا يتحرك الا بشئ...هى هكذا...تاج تحركها...وتساعدها...
نظرت اميرة الى تاج وحزنت كثيرا جدا...هل هذة هى السئية...هل هذة التى كانت تسمع لحماتها وسلفتها..وتتركها تفعل كل الاشغال...التى كانت احيانا تجرحها بالكلام...لن ننكر انها لم تكن تقول لها شئ...بل تؤكد وتؤيد كلام حماتها وجنى...هى الان من تساعدها...هىى من تبكى لانها مريضة...خائفة عليها...
أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
De Todoبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...
