لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاةصلى على الحبيب صلى الله علييه وسلم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جوهرة..حمزة....مر ااششهر...بحب وعشق...فحمزة يعشقها جدا...حتى هو مستغرب للغاية...فهو لم يكن يحب احد هكذا....يغار عليها من نفسه....يخاف عليها من الهواء...يتمنى دائما ان يكون سبب سعادتها...وابتسامتها...كم اعجب بشخصيتها اكثر واكثر..يعجبه رقتها..انوثتها...خجلها الدائم...فهى تخجل من نفسها...فهم اصبحوا دائما معا تقريبا..فى العمل معا..فى الاستراحة...هو من يوصلها ويرجعا....كل شئ....لا يفعله الا ويأخذ رأيها
اما جوهرة فهى سعيدة بحمزة...فهى لم تتوقع ان يرزقها الله بأحد يحبها لتلك الدرجة...تتذكر ذالك اليووم عندما سألته...بعد عقد القران لما جعله بشكل سريع...عندهاا قال ما بكت من اجله....
"جوهرة...اعلم انك مستغربة...وحالى ليس افضل من حالك...فى الحقيقة...انا احبك..بل تخطيت العشق...وانا اخاف عليكى ...من نار جهنم...واخاف على نفسى منك...فعندما اجلس معكى لا اضمن ماذا سأقول او سأفعل...وما ساأفعله او اقوله...سنأخذ معا سيئات...وانا اخاف عليكى من عذاب الاخرة...لذالك طلبت عقد القران..كى اخذ راحتى...واتأكد انك بخير عن العذاب...وانا ايضا...حتى نكون معا فى الجنه...فمن يحب بصدق...يخاف عليكى من عذاب الاخرة قبل ان يستمتع فى الدنيا.."
حقا كان حبه صادق....فهذا هو الحب الحقيقى...يخاف عليها من العذاب..من النار...فكم من انس لا يهمهم سوى ان يستمتعوا بفترة الخطوبة...من كلام عاطفى ...ومسك االايدى...والفسح والتنزة بدون محرم...بنية انه زوجها المستقبلى...لا يعلمون انه حرام...بل اصلا كلمة مستقبلى وحدها حرام...فهل انت عالم العيب لتحدد المستقبل وتقول انه زوجها...حتى لو انه افضل زوج.ولن يحدث مشاكل..او يتفرقا....هل احد.عالم بالعمر..ماذا لو لقدر الله مات....فاليوم المةت لا يحدد كبير ولا صغير...نكون هناك من لمسك..وسمعتى منه الحب...ام تكونى تلك النقية...الصفحة البيضاء...
لذالك كانت جوهرة سعييدة..حتى انها تشك ان الله يعوضها عن شئ فقددته...او انها ظلمت ويعوضها الله...لا تعرف ان هذا صحيح...وان اخيها قد اخطء وهى عوقبت...لتدمر هى...بدون علمها...ويكسر اخاها ويهان فى شرفه...ولاكنه كان سبب هدايته...ولاكن الله عوضها بحمزة الذى يعشقها
وكالعادة هم ذاهبون الى بيتها ليلا...يوصلها حمزة...ولاكن قبلها احضرت هاتفها...الذى يصلح منذ شهر...بسبب عطله الصعب..صعدت للبيت بعد ان ودعته فقط بالكلام...فهى للان تظهر بملابس محتشمه وحجاب ولا يلمسها...كما ووعدها رغم انهم كتبوا الكتاب الا انه وعدها انها ستكون على راحتها...ويوم تخلع عنا الحجاب امامه سيعتبرها دعوة صريحة...انهاا تقبلت الامر...وان فترة الخطوبة انتهت ..وانها اعتادت عليه
صعدت تفتحح هاتفها...تبحث عن خطبة معينه..لحازم شومان...قد حملتها ولاكنها لم تسمعها بسبب ما حدث...لتففتحه وتصدم بما سمعت
(ما قاله اسراء واحمد عن حقيقتها..عندها سجلهم عثمان دون قصد...ولاكن من نهاية الكلام...اى انها لا تعرف ان حمزة يعرف)
صدمة شلت اطرافها...هل هذا صحيح...هى تعيش كل تلك السنينن وهى لا تعرف انها طاهرة..انها شريفة....هى فتاة سفكت براءتها ....فتاة غير طاهرة...غير عذارء...عند هذا الكلام...ظلت تتردد تلك الكلمة فى عقلها...لتتذكر ذالك اليوم..الذى قد مسحته من ذاكرتها...عندما اعتدى عليهها احد اصدقاءها الشباب...هو لم يكن صديقها...بل هى من اغواها الشيطان لتتعرف على مجموعة سوء...وعندما ععرفت انهم سيئين..وحاولت الابتعاد...فعلوا بها هذا...وضعت يدها على اذنها تصرخ..كما كانت تصرخ ذالك اليوم...تبككى بحرقة..والم...وكأن اليوم ينعاد عليها الان...
قبل الوقت بقليل...قد نست الملفات التى يجب ان تجهزهاا له فى العمل...ليرجع حمزة مرة اخرى الى بيت جوهرة ويعطيها لها الملفات...صعد السلم...ليسمع صرااخ..ركض بسرعة وهو يضرب الجرس بقوة...لتفتح له اسراء وهى تبكى..وخمارها مبعثر ..ااخفض بصره قائلا بتوتر وسرعه
"ما بها جوهرة اسمع صراخها"
لا اعلم دكتور حمزة...ادخل لها بسرعة"
واخير جاء فرجه..وهى كلمة ادخل..جرى الى غرفتها..ليجدها ترتجف..وتصرخ وتضع يدها على اذنها....واحمد يريد ضمها...ولاكنها تفر عنه نافرة...وهى تتحرك بعشوائية...ركض اليها ليضمها بشدة اليه...وهى يقرء اية الكرسى بصوت عالى حتى تسمعه بين صراخها..هدءت قليلا...وتوقفت عن الحركة...وهدء تنفسها العالى...با انقطع..شعر ببقلق عندما ارتخى جسدها...وما كان الا انها فقدت الوعى..حملها بفزع على السرير...ليطلب من احمد كوب ليمون ..الذى امر اسراء به...ونزل الى سيارته يحضر حقيبته..فلا يجوز لاحمد ان ينزل هو ....ويترك اسراء مع احمد لوحدهم ...حتى لو يثق فى الاثنين..فهذا حرام شرعا طالما هو غير محل...احضرها...وهو يفحصها بقلق شديد وفززع...وجد ضغطها منخفض...وانهيار عصبى حاد...كانت فى مرحلة الوعى واللاوعى...تبكى ولاكنها مغمى عليها...حاول اسنادها ...ويسقيها الليمون..ثم علق لها مصل بمحلول سكرى..وخرج بعد ان قبلها من جبينها....ليجد احمد واسراء
"ما الامر وماذا حدث لها"
"لا اعلم...لقد دخلت وسلمت علينا...كنت انا فى الغرفة...أنيم عثمان...واسراء فى المطبخ...عندما دخلت غرفتها....بعد ربع ساعة سمعنا صراخها..وبكاءها بشدة...كلما اقتربنا تصرخ كما رأيتها....بعدها بثوانى اتيت انت وتعرف الباقى"
"ولاكن كيف يحصل لها انهيار عصبى..انها تبكى وهى نائمة..بدون سبب...اكيد حصل شئ"
"وماذا حصل...حتى لو انها عرفت سرها....فنحن لم نفتح هذا الموضوع منذ ان تققدمت لها....ولا نعرف"
"حسنا...اجعلوها ترتاح...سأتى صباحا اطمئن قبل ان اذهب للعمل..وارى حالتها..ارجو ان تطمئنونى عليها"
"لا بأس حمزة...لا اعرف كيف أشكرك...جزاك الله كل خير...من كل قلبى"
"لا بأس فنحن الان اخوة... ولا تشكرنى الشكر لله...فقط اهتم بها جيدا"
"ان شاء الله"
وهكذا ذهب وقلبه ؤقطر الما على محبوبتة....ماذا حصل لها...وما سبب تغيرها...وماسبب الانهيار...لقد كانت تضحك معه... وثم فجاءة يحصل هذا...ذهب للبيت لينام...فغدا...ستعود اخته ...ويجب ان يذهب الى المطار...مع باقى العائلة...
.
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
فوووووت
.
.كوووومنت
.
.
والاهم
.
صلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم
.
.

أنت تقرأ
تاج المالك (الجزء الثانى)*عذرا انا اسف*
Randomبريئة كالاطفال ..... بل هى طفلة...... قاست فى حياتها..... ولماذا من اجل انها إرتدت النقاب..... ليعوضها الله بأحن رجل فى العالم...... ليعيشوا فى هناء مع تقى الله..... ولاكن ماذا لو كان الحقد والشر فى طريقنا...... فهل سنسلم منه ....... ام سيترك اثر لا...