بسم الله قبل ما نبدا ..
الرواية دي قيد الكتابة يعني اول ما الكاتبة تنزل انا بانزل باذن الله تعالى ..
فما تسالوا عن الباقي ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة من دون أم متعبه و صعبه جدا ، و قدر ما أقول بقدر أستمر من غيرها ما بقدر ، حاولت كتير لكن الحياة من دونها مستصعبه علي شديد ، كل يوم بقول الموت ليه ما شالني معاها !
هل هي عارفه حياتي بقت عامله كيف ! و لا عارفه إنو التنفس بقى صعب من بعدها ! و لا حاسه بي و أنا بجاهد و بعافر عشان أستمر و كل مره بقع !
ولا هسي زعلانه عشان ما قدرت أحقق مرادها ، و ما قدرت أكون الدكتورة الهي عايزاها !
2009 كانت سنة السواد علي ، عام الحزن بالنسبة لي ، السنة الشالتها مني و ما رجعت تاني للأبد !
كان عمري 17 سنة لمن فاتت و خلتني في عز إحتياجي ليها ، ألوم السنين البعدها! و لا السنين القبلها الما عرفت فيها قيمتها ، لو الأيام كانت بتتكلم و بتقول البحصل بعدها ، كنت كل يوم حضنتها و شبعت منها و من شوفتها ، كنت ما عليت صوتي ولا زعلت منها و كنت و كنت ...
...
و أنا في سنة سابع اساس شفت ولد في الشارع ، كان وجيه شديييد و من شكلو باين هاااديء أول مره كانت يعجبني فيها ولد ، لمن رجعت البيت أول ما خلصت من الدش و أكلت لقمه سريعه ..
جريت لي أمي في البرنده بره ، كانت قاااعدة بتشرب في شاي الضهر و جنبها سبحتها و الحوش قدامها مولع نار و هي مستمتعه بمروحة الرش !
قلت ليها يا أمي عليك الله ده جو ده ! تشربي فيهو الشاي في عز الهجير ده ! قالت لي عارفاني كان ما شربت شاي الضهر ده الصداع بمسكني لي باااكر ..
قعدت قصادها في السرير المقابلها بهز في رجولي و بطقطق في أصابعيني ، و أعاين ليها بتمررر يدها على قميصها و تعاين في أشكالوا المربعات و ألوانو البااهية ، و أنا كنت بشوف اي شيء بتلبسوا أمي باهي لونو ، قلت ليها أمي عايزة أقول ليك حاجه لكن خايفه منك والله ، رفعت عينها و عاينت لي و قالت لي سندس ! من متين نحن بندس كلام من بعض !
قلت ليها لكن الموضوع بخوف و أنا حاسه بخجل ، و تقريبا بسرعة و ذكاء امي داااك ، هي فهمت الحاصل كلو من توتري و رعشت اصابعي و عيوني الخجلانه تصارحها بي أول شعور يمر علي في حياتي ..
قالت لي تعالي اقعدي هنا ، و أشرت بيدها على رجلينها ، قمت على حيلي و قعدت جنبها و قبلت عليها عاينت ليها و انا لسه خجلانه افتح الموضوع !
قالت لي إنتي بتي الوحيييييدة الطلعت بيها في الدنيا دي ، عارفه إنتي جيتي بعد كم !
بعد ١٠ سنين زواج أنا و أبوك الله يرحمو ، الله ادانا ليك بعد صبر عشرة سنين و ما هينيين ، بعد ولادتك و يوم التميت الأربعين ابوك إستشهد في الجيش ..
من يوم جاني خبرو و إنتي يادوووب رضيعة ، قلت أنا الأم و الأبو ليك و حلفت ما اخليك محتاجه لي حاجه في الدنيا دي لمن اموت .
قلت ليها امي بعد الشر تفي من خشمك ان شاء الله انا قباالك ، قالت لي كبرتي والله و بقيتي تخجلي من حاجات ، لكن اوووعك تدسيها مني ، انا ما ربيتك كده و إنتي يادوب وصلتي مرحلة تكون عندك اسرار و قصص بره البيت ، لكن دايراك تعرفي الما بتصاحب أمها بتتوه !!
....
متذكرة كلامها ده كأنوا قالتو لي الصباح ، انا تهت من بعدك يمى ! طيب ليه ما وريتيني انو البت بعد امها بتتوه و تموت و تنتهي زي الوردة الذبلانه !
ليه ما قلتي انك الطريق الواضح و انو من بعد فراقك المتاهة حتوسع و تكبر ، و انو الطرق حتتلخبط علي ،
خليتيني أعيش تخت نورك و ضيك و طريق عيونك ، و من بعدك عميت يا يمى ، و أنا تهت من غيرك أمي .