اقتبااااس

32.9K 416 50
                                    

الرواية قيد الكتابة زى ما انتو عارفين 😊
تابعونى احبتى 💖💖

وصل سويلم أمام المنزل ليزفر بقلق ويتلفت حوله بتوتر قبل أن يتقدم ببطئ للداخل . وقف بالدور الأول وطرق الباب ليفتح له خالد بعد قليل ، تعلقت به عينا سويلم ليتجه للخارج ويغلق الباب : كلهم مستنينا فوق .

مسد سويلم صدره الذى يترنح بين أضلعه ذبيحه منذ الأمس وحاول إلتقاط أنفاسه بهدوء قبل أن يلحق خالد الذى اعتلى الدرج بخفة .

فتحت ليليان الباب وقد هدأت مخاوفها بعد أن شرح لها طايع حالة سويلم ، نظرت له بلوم ليخفض عينيه خجلا .
تقدم خالد وتبعه ليجد طايع ومهران بانتظاره ، لم يقو على مواجهة نظرات اللوم من الجميع ليدفعه خالد نحو المقعد : اقعد يا سويلم .

جلس سويلم باحثا فى تجويف حلقه الجاف عن صوته ليحمحم : احممم ، عمى انى چاى النهاردة وعشمان فيكم بعد ربنا
صمت لحظة يستجمع نفسه ثم تابع : انى خابر غلطى واعر بس انى كنت خايف عليها
لم يجبه أحد ليشعر بالحرج ويتابع : والله يا عمى ...
قاطعه مهران : الحديت مالوش عازة ..بتنا هى اللى هتحكم وحكمها نافذ على رجبتك .

رغم الحدة التى يتحدث بها مهران إلا أنه أومأ بصمت موافقا عليها لينظر طايع لزوجته التى اتجهت للداخل .

سمع حفيف عباءتها يداعب الأرضية ليغمض عينيه فيجبرهما على إلتزام الحد الأدنى من التعقل بحضور أبيها وعمها الذى يتأهب ليقتله بلا تردد .

الشرف ( الجزء الرابع) قسمة الشبينى   _ كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن