فصل بكرة هينزل فى معاده إن شاء الله ، يعنى ده هدية منى ليكم .
احب اقول إن الشخصيات كتير والحبكة متداخلة بينهم علشان كده ممكن فصلين ثلاثة يغطوا يوم واحد من الأحداث .
محتاجة منكم طولة بال وكل شخصية هتاخد حقها فى العرض إن شاء الله .
لحد دلوقتي الفصول إلى حد ما قصيرة لكن قدام الفصول أطول كتير .العاشر
فرت من أمامه ليتقدم بقلق للداخل ، لم يخطئ دموعها وذبول وجهها ، لم يخطئ الألم الصارخ بقسماتها البريئة ، تقدم مناديا بقلق : حمزة !!
ظهر حمزة أمامه متعجبا : تاج !! تعالى اتفضل .. هى زينة راحت فين ؟
أشار للداخل : دخلت جوه
اقترب خطوة متسائلا بقلق : فى إيه يا حمزة مانزلتش الجامعة مش عوايدك !!
زفر حمزة بضيق : ابدا يا تاج ادخل خالى جوه .
دخل تاج ليبتسم رفيع : اهلا بالغالى واد الغاليين .
صافحه تاج بود : ازيك يا عمى ؟ منور مصر والله
نهض رفيع : الله ينور عليك يا ولدى مصر منورة بناسها . اجعد انت مع حمزة وانى داخل لخيتى .
جلس تاج بحرج لا يجد ما يتحدث به ، لقد فزع قلبه لغيابها ودون تفكير تبعه لمنزلها بحجة تفقد حمزة ؛ وها هو حمزة يجلس أمامه فبم يخبره !!
تلفت حمزة حوله متعجبا اختفاء شقيقته ليشعر تاج بمزيد من الحرج .
انتبه له حمزة ليبتسم : عامل ايه يا تاج وعمى وعمتى ؟
ابتسم تاج : إحنا بخير يا حمزة المهم انت كويس انا قلقت عليك .
ربت حمزة فوق ساقه : تسلم يا تاج .
حمحم تاج : طيب انا همشى واسيبك ترتاح ، ابقى اشوفك في الجامعة .
وانصرف بالفعل لينظر حمزة فى أثره بحيرة ، هو لا يخطئ الشغف الذى يراه بعينى تاج ورغم علمه أن شقيقته ليست مؤهلة لأى تقارب فى الوقت الحالى إلا أنه يتمنى ألا تفوتها هذه الفرصة .
جلس بعد مغادرته السريعة وقد أعيته الحيرة ، كيف يتصرف تجاه أبيه ؟؟
كيف يعيد لأمه كرامتها التى يهدرها ؟؟
***********
طرق رفيع الباب وقال بلهجة آمرة : افتحى يا رحمة
انتظر لحظات حتى سمع صوت القفل وفتح الباب جزئيا قبل أن توليه رحمة ظهرها وتتجه للداخل .
لحق بها لتجلس فوق الفراش وتضم ركبتيها إلى صدرها ، نظر لوجهها وعينيها ليجلس أمامها : وبعدهالك يا بت ابوى
رفعت عينيها تنظر إليه وهى تقول بقوة: انى زينة يا خوى ماتخافش.
لم تهتز نظرات رفيع وهو يقول : لاه انت مش زينة ولا حاچة ، انت بتحاسبى روحك وده لازمن يوحصل لكن تحاسبى الولد على حاچة مالهمش ذنب فيها يبجى بتغلطى تانى .
ظلت تنظر له ليتابع : يا رحمة اللى بينك وبين محمد الولد مالهمش صالح فيه .. حمزة وزينة طول عمرهم بعيد عن مشاكلك انت ومحمد ماتاچيش دلوك وتشيليهم الحمل لحالهم .
اومأت بتفهم : انى فاهمة يا خوي .. كنت محتاچة ابجى لحالى شوى .
صمتت لحظة وتابعت : تعرف يا رفيع ! انى هملته كتير جوى .. هو وياه حج .
تحولت ملامح رفيع للحزن : مادمتى خابرة إنك غلطتى صلحى غلطك يا رحمة .. رچعى چوزك لحضنك ولبيته .
رفعت رأسها بمبالغة : خلاص ماعادش ينفع .عينه شافت غيرى .. اللى يبعنى مالوش عازة عندى
أمسك كفها بحنان : الوجت مابيعديش ابدا يا رحمة بس انت حاولى .. محمد بيحبك يا رحمة ده انت ام ولاده وعشرة عمره ..هو انى اللى هجولك محمد بيحبك كد إيه !
ابتسمت بتهكم : كان يا واد ابوى .. كان
ولم تسمح له بالمزيد من الحديث بل نهضت عن الفراش وكأن شيئا لم يكن ، اتجهت نحو المرآة تنظر لصورتها الشاحبة دون اكتراث قبل أن تتجه للخارج : جوم يا رفيع نفطر زمانك مافطرتش .
غادرت الغرفة لتتركه مسندا جبينه لكفيه المنعقدين فوق عصاه ليزفر بضيق : مفيش فايدة فيكى يا رحمة !! هتضيعى حياتك لأچل كبر مالوش عازة .
أنت تقرأ
الشرف ( الجزء الرابع) قسمة الشبينى _ كاملة
Romanceيتفاوت جرعات السعادة التى نحصل عليها تبعا لاختلاف اختيارات كل منا البعض يختار الحب باحثا عن الحياة والبعض يختار الحياة باحثا عن الحب فمن سيحصل على السعادة ؟؟ قسمة الشبينى