الخامس بعد العشرين

13.4K 614 217
                                    

الفصل ده هيجاوب على أسئلة كثيرة فى الفصل اللى نزل .
بالنسبة للمناقشة اللى حاصلة فى التعليقات ، طبعا ممكن ترجعوا للجزء الأول وهتلاقوا تاج وغالية خضعوا لعلاج علشان يتخطوا مع بعض مشكلة غالية .
بالنسبة ل رحمة ومحمد فى الجزء ده ماينفعش نقارنهم بأتنين زى تاج وغالية حياتهم قامت على الثقة من أول ليلة .. اصلا مفيش وجه مقارنة نهائى ، إذا رحمة بتعانى جزئيا من مشكلة عانت منها غالية فده مش وجه مقارنة لأن لا رحمة زى غالية ولا محمد زى تاج .نحاول نفصل القضايا عن بعضها علشان الصورة توضح . رحمة تسببت لنفسها فى الحالة اللى هى فيها بتفكيرها الذنب عليها بنسبة ٩٠٪ .لأن زى ما بترجعوا للجزء الأول وتقارنوا هتلاحظوا إن تاج اللى لاحظ لكن ارجع الأمر للخجل وعدم الخبرة والدكتورة هى اللى طرحت الموضوع عليه .
تمام احبائى .
اسيبكم مع الفصل الجديد

_________

الخامس بعد العشرين

استراح هاشم قليلا حين لحقه زيدان بصحبة أخيه بالفعل لكن من نظرته الغاضبة تكهن بحالة همت لذا تسلل من بين الحضور ليخمد خوفه عليها .
صعد للدور العلوى لتصل لأذنيه همسات بعض النسوة خاصة بزوجته ، إحداهن تنتقد ردائها والأخرى وصفتها بالبومة فكان رده نظرة حادة ألقمتها كلماتها .

طرق الباب ودخل بعد لحظات ليجد همت بين ذراعى دينا التى نظرت له بلوم لم يعترض عليه .
اقترب ليجلس أمامها فتدفن رأسها بصدر دينا ويعلو نحيبها ، زفر بضيق هامسا : همت .
علا صوتها ليرفع كفه ماسحا رأسها فترتعد حرفيا ، رفع كفه فورا وهو لا يصدق ما يحدث هل فقد أمه وترتعب منه أخته ؟؟؟

نظر ل دينا برجاء : هشيع لها أكل واديها دواها الله يرضى عنيكى .
اومأت بصمت ليغادر دون إضافة ، توقفت خطواته أمام الباب متسائلا : ماتعرفيش عفاف فين ؟
لم يأته ردا ليفهم إجابتها ويغادر .

**************

دخل دياب مقتحما المنزل لينظر له سويلم بحدة : خطوة كمان يا دياب وحسابك هيبجى معايا .
اتسعت عينا دياب بصدمة : بتطردنى يا سويلم ؟؟
لانت حدة سويلم : بحميك يا خوى .روح هات الحكيمة جوام .
انتزع نفسه للخارج بينما دخل سويلم للغرفة ليضع عفاف فوق الفراش وقد خارت قواها تماما ، نظر ل بسمة بفزع وتساؤل بينما أسرعت تدفعه خارج الغرفة : خلى سيلين تجيب هدوم من عندها .
أغلقت الباب بعد أن لفظته خارجا فهى لا تملك أجوبة لتمنحه إياها .

***************

سار مصطفى قاصدا بيت ابو العز منتشيا بتلك الفرصة التى اغتنمها ، سيحطم حياتها كما حطمت قلبه .
عاد بذكرياته لأيام مضت حين تملص من مراقبة لبيب المرهقة ليتسلل إلى المدرسة التى تعمل بها عفاف .
دخل بهدوء يتلفت حوله بريبة ...
عودة للوراء
دخل المدرسة عازما على إثنائها عن هذا الزواج المخزى ، كانت المدرسة هادئة وكل منشغل بعمله ليحالفه حسن حظه ويسمع صوتها صادرا عن اول فصل مر به .
طرق الباب لينفتح عنها بصدمة لا تخفى عليه : ازيك يا عفاف ؟
تساءل بهدوء لتجيب بتعجب : خبر إيه ؟؟ إيه چابك إهنه ؟
اقترب هامسا : عفاف لازم اتكلم معاكى .. اللى بيحصل ده انا مش هسمح بيه .. انت مش هتكونى لغيرى .
زادت دهشتها لتتساءل : ومين جال انى ممكن ارضى بيك ؟
حصل على نصيبه من الصدمة لتتابع بحزم : اسمع يا واد عمى .. انت عمرك حتى لو جعدت عمرى من غير چواز ما هتعدى خانة واد عمى دى .
لفظ صدمته متسائلا : ليه يعنى ؟؟
زفرت بضيق : مش لأچل عمرك لاه .. انت يا مصطفى مش الراچل اللى ينفعنى .. انا رايدة راچل عاجل يوزنى ويعينى على مشوارى .. رايدة راچل يشيل ويفهم ويتحمل مش واحد زييك كل ساعة بحال
رفعت كفها محذرة : مرة تانية ماهداريش چنانك ده .
أشاحت بكفها : يلا روح من إهنه جبل ما حد يوعى لك وتچيب لعمى الغم .
وأغلقت الباب أمامه لتتركه واقفا يحملق فيه . هى لا تراه رجلا يناسبها !!
لن يمرر هذه الإهانة .. سيثبت لها أن هذا المتفاهم الذى فضلته عليه ليس بأفضل منه .. فقط يحتاج فرصة .
ابتسم بخبث وقد عاد من ذكرياته و نال فرصته وسيعمل على تطويعها للقصاص لكرامته .

الشرف ( الجزء الرابع) قسمة الشبينى   _ كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن