أسعد الله صباحكم ،
فى تعليقات كتير لحد دلوقتي بتحمل شخصية محمد وزر اللى بيحصل ل رحمة رغم أعتقد الصورة وضحت كتير بجواز محمد من وفية ، الناس اللى شايفة العيب فى محمد لو هو أنانى زى ما انتو شايفينه كان هيبقى بنفس الوضع مع وفية ، الأنانى شخصية بتدور حول نفسها فقط ، لكن محمد قدر بسهولة يحتوى وفية ويرضيها بدنيا ونفسيا مع إن جوازه منها بدأ احتياج مش حب عكس بداية جوازه من رحمة اللى هى محور الخلاف ، رحمة شخصية غير سوية وده اللى واقف بينها وبين زوجها وعلشان تتغير محتاجة زى ما قلت قبل كده مصارحة لنفسها ولزوجها وتقبل للواقع .
عموما بردو لسه قدامنا كتير معاهم .اسيبكم مع الفصل
____________الثلاثون
انتفض محمد مبعدها عن صدره لتخفى وجهها ويستمر نحيبها الذى يمزق كيانه ويدمى رجولته ، اخيرا عثر عقله على بعض الثبات والتقط لسانه بضعة أحرف ليقول : هو حملك منى بقى مصيبة يا رحمة ؟
رفعت وجهها المنتفخ بضياع قبل أن تقبل نحوه : محمد محدش يعرف ومحدش لازم يعرف .. انا هنزله ومش هقول لحد ابدا .
نفضها عنه : انت مجنونة !! عاوزة تقتلى ابنك يا رحمة !! للدرجة دى فقدتى انسانيتك !!
عادت تتعلق بملابسه : محمد بنتى هيتكتب كتابها . وانت .. انت مراتك هتخلف وابقى خلف تانى عادى . بس بلاش ده يا محمد علشان خاطرى .عاد ينفضها عنه لكنه أمسك ذراعها يضغطه بكل غضبه : انا مش هرد عليك لكن ليكى اخ يترد عليه فى الجنان الرسمى ده ويا تعقلى يا رحمة يا هتشوفى وش منى ماكنتيش تتخيله .
أبعدها واتجه نحو الخارج يسحق غضبه كيانه ليصطدم ب حمزة ونظراته الحادة التى تتهمه بما يحدث مع أمه دون أن يفهم ما يحدث .
هرولت زينة نحوه : فى إيه يا بابا ؟؟
اغمض عينيه مستدعيا بعض التحكم ليفشل تماما فيصيح : الست امك حامل .. وعاوزة تنزل الجنين .. مكسوفة علشان انت هينكتب كتابك .. فى جنان اكتر من كده !
نظر نحو غرفته متابعا صراخه : طيب قسما بالله يا رحمة لو اللى فى بطنك جرى له حاجة حتى غصب عنك هيكون اخر ما بنا .ظلت زينة تحدق لوجهه وقد عجزت تماما عن النطق ، ازاحها محمد بحدة ليتابع مغادرته لولا خروج رحمة من الغرفة وصراخها : انت مافاهمش حاچة ..
نظر لها الجميع لتتابع بإنهيار ضاربة بطنها بكفيها : اللى فى بطنى ده سويلم
أشارت نحو حمزة : وحمزة هيبجى حچاچ چديد .
اتجهت نحو زينة : وانت هتبجى رحمة چديدة ضايعة و كارهة روحها .
اتجهت نحو محمد متابعة انهيارها بصراخ : وولدك اللى چاى هيضيع فى الرچلين .. وأمه هتبجى كمالة عدد وتموت بجهرتها .
ضربت صدرها بقوة : وانى .. انى هبجى حسنات .. هبجى حسناااات .انتفض محمد صارخا باسمها مع نهاية انهيارها بفقدانها الوعى لتتلقفها ذراعيه قبل ارتطامها بالأرض .
نظر لابنه المصدوم : اتحرك شوف دكتور .
واتجه نحو الغرفة تتبعه زينة الباكية ، وضعها بالفراش متمسكا بجذعها العلوى : رحمة ردى عليا
ليبدأ عقله بإسقاط الضوء على صور تجاهلها ، رحمة ليست مثل رفيع ولم تكن يوما .
أنت تقرأ
الشرف ( الجزء الرابع) قسمة الشبينى _ كاملة
Romanceيتفاوت جرعات السعادة التى نحصل عليها تبعا لاختلاف اختيارات كل منا البعض يختار الحب باحثا عن الحياة والبعض يختار الحياة باحثا عن الحب فمن سيحصل على السعادة ؟؟ قسمة الشبينى