Underworld | H.S

40

برير آدمز

"أظن أن هذا أفضل لها للصيف" فتحت أمي خزانه ملابس برير وهي تضع الملابس التي إشترتها مؤخراً ولكنها لم تجد مكاناً لأقهقه..

"الا ترين أنها ملابس كثيره لليريك؟"

"إنها حفيدتي.. لن أنكر أنني حزينه بشأن جراي وآبجيل لأنني لا أري أبنائهما" جلست أمي بجانبي ومن ثم حملت عني ليريك "ولكن ليريك تعوض هذا الأمر وأنا حقاً قلقه بشأن ما قد يفعلهُ والدك بعد خروجه من السجن"

"هل رأيتي چيما من قبل؟" تسائلت فجأه وهي إبتسمت.

"نعم مرتين... لقد كانت هادئه، ليستْ ذلك النوع صاحبه المشاكل.. لقد أحبت جراي حقاً" نظرت أمي سارحه بالأرض "لم أري هاري حينها لأنهُ كان يمكُث بحي قريب من جامعتهُ لذا لم أحصل علي فرصه لرؤيتهُ ولكن آن تحدثت عنهُ كثيراً" تفهمت كلامها.

"لما لم تعرفيني عليهم إذاً؟"

"برير، لقد كُنت تهتمين لرحلاتك ومكوثك مع ماريسا دائماً.. لم تهتمين قط لما يدور حولك لقد كُنتي تسعين وراء أهدافك فقط" قالت لأشعر بالحرج.

"أنا أذكر أنهم تشاجروا بأمر ما قبل وفاتها" إندهشت من كلامها.

"لحظه.. عن ماذا كان الشجار؟" سألت وكأنني أحصل علي شئ ما.

"لا أعلم، جرايسون وحده يعلم.. أنا فقط مُتعجبه لما قد فعلهُ بشأن چيما والتسجيل الذي إنتشر وهكذا، لقد صُدمت عندما حدثتني وأخبرتني أن يسامحها.. لم أفهم وقتها ما الذي تعنيه ولكن يوجد شئ ما لا أفهمه بشأن إنتحارها، چيما عاقله لا يُمكنها الإنتحار هكذا"

نظرت لأمي قليلاً قبل أن أرجع للوراء بجسدي وهُنا ضربات قلبي تسارعت..

"برير؟" صوت هاري بالأسفل جعلني أنهض وأمي إتبعتني للأسفل لأجد ويستلي يقف بجانبهُ ويحمل حقائب ملابس لبرير لأتذمر..

"ويستلي لم يكن عليك حقاً-"

"لا تذكري هذا فقط أنا سعيد لأجل ليريك" إبتسم لي ثم إتجه نحو أمي بعدما بدأو التحيات وبدأ يلاعب ليريك لننظر أنا وهاري لهما...