08

3.1K 226 101
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"إستيقظي أيتها الحثاله!" صياح هاري جعلني أنتفض من مكاني ليتأفأف وإبتعدت عن السرير وانا أنظر له بغرابه؟

"هل أنت بخير؟"

"لا شأن لكِ أن تعلمي إن كنت بخير أم لا-"

قاطعته بغضب "بدلاً من أن تشكرني أم أنكَ ستظل مغروراً حتى وأنت تموت؟" عقدت حاجباي عندما تجاهلني ونظر ليده..

"بلا أنا لن أموت، أنتِ من سيتلقي حتفه آدمز" تحدث بهدوء لأتجاهل ما قاله تواً ثم نهضت وذهبت للمرحاض وغسلت وجهي..

كل ما يشغل تفكيري هو حقاً لما ساعدته؟

كان يجب على تركه!

جففت وجهي بالمنشفه ثم خرجت لأجده يخلع قميصه ويتفقد جسده لأجد وشوم على صدره وبطنه، تفاجئت من هذا ونظرت للطائرين الذان يواجهان بعضهما عند عظمه الترقوه خاصته ولاحظت حرف الـ "g" مكتوباً أعلى كتفه.

كان شعره مبعثراً وطويلاً، يبدو أنه قد وضع هذا الحلق بفمه منذ قريب فهو لم يرتديه منذ وان رأيته آخر مره فقد كان يضعه منذ ثلاث سنوات أما الأن هو يضعه مجدداً، هو فقط يضع ذلك الحلق بحاجبه الأيسر.. هذا يقشعر بدني.

بحركه سريعه هو نظر لى لأرتبك بمكاني وأضع المنشفه على وجهي وكأننى لم أره منذ قليل، تمشيت حتى جلست على الأريكه وسمعت تنهيده منه لأرفع رأسي له وأجده يواجه صعوبه بإغلاق أزرار قميصه، فيده كانت مجروحه..

"هل أساعدك؟" نهضت وهو نظر لى وظل صامتاً وأقتربت أنا وبدأت أغلقهم ولكنه تحدث مما شتت تركيزي على التحديق بوشومه..

"ماذا تفعلين؟" هو همس ووصلت حتي وشم الفراشه على بطنه..

"أغلق لك الأ-"

"أعلم هذا ولكن لما؟" ظللت أنظر له بصمت حتى شعرت بقربه لي رغم طوله ولكنه كان منثنياً نحوي، تمسكت بقميصه بشده وأقترب من وجهي وبالكاد أنفي تتلامس مع خاصته..

Underworld | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن