علقوا على الفقرات من فضلكوا 🤗
إن أردت الدخول إلى الجنة
فـ عليك أن تسأل الشيطان أولًا..."-بتلعب بيا الـ****! اللي لميتها من الشوارع!...
هدر بها وهو يُلقي بـ الصور التي وصلت إليه من ذلك المصور الخاص به ثم أشار إليه ليرحل و فعل فـ قد كانت ملامحه تُمثل الرُعب التام لمن يراها
دار بـ مقعدهِ وعيناه تتقد بـ شرر و لهيب يستعر كل ثانية يُفكر أنها تخونه
أرغد الرازي لا يُخان أبدًا إنه يخون و فقط.. أريام أول من تتجرأ لخيانتهِ.. إنها حية و كان يعلم ذلك و هذا ما جذبه من الأساس لها و لكن أن تخونه! هذا ما لا يطيقه
سمع صوت طرقات بـ نغمةٍ ميزها على الفور ثم صوت فتح الباب و غلقه كل ذلك دون أن يلتفت
صوت طرقات حذاءها يُغضبه خاصةً وهي تتهادى بـ خطواتٍ مُتغنجة تصله بـ وضوح إنها أريام القاسم ملكة الإغراء
أحس بـ يدها تلتف حول خصره ثم إستطالة بسيطة ثم قُبلة مُغوية ثم همسة خبيثة، مُتهكمة بـ نبرةٍ ذات بحة مُغرية
-وحشتني!...
الحقيرة تسأل ما إذا كان إشتاقته أم ألا! أتجرؤ!.. الغضب يتأجج أكثر فـ أكثر و عيناه تشتد غلظة و قتامة إلا إنه حين إستدارت كانت ملامحه لا تنم سوى عن السُخرية و كذلك نبرته
-وحشتك!.. وحشتك إزاي و أنتِ لسه شيفاني من شوية!...
لم تحل قيد يديها عن خصره بل إبتسمت بـ مكر وقالت بـ نعومة بالغة
-أعمل إيه! الحُب...
لم يستطع أرغد تمالك ضحكاته الساخرة ولكنها خرجت غاضبة قبل أن يهتف بـ نبرةٍ ذات مغزى
-الحُب ولا الفلوس!
-الأتنين...إشتدت عضلات فكه لثانية حينما أجابت بـ وضوح إنها لا تدخر وسعًا في إبراز نواياها أو حتى تجميل طمعها ولكن هذا جيد ليستغله
أبعد يداها عنه ثم إبتعد وجلس فوق مقعدهِ بـ غرض أن يُريها أنه يعلم بـ أمرها ثم أخرج بطاقة الإئتمان خاصته وقال
-أحب فيكِ صراحتك...
حينما إقتربت أريام من المكتب لتلتقط البطاقة لمحت الصور و كذلك نظرته إليها لتبتسم بـ إنتشاء ثم أخذت البطاقة و قالت بـ مودة و دلال
-مرسيه يا بيبي...
صمت أرغد قليلًا قبل أن يبتسم بـ لزوجة و شابك أصابعه فوق فخذيه يتأرجح بـ مقعدهِ ثم قال بـ نبرةٍ خبيثة
-مرسيه بدون أي مُقابل!
-رفعت حاجبها وقالت:لأ إزاي...إقتربت بـ تمهل بـ غرض إستفزازه بـ خصرها المُتمايل وها قد وصلت إلى مُبتغاها.. عيناه تثبتت على خصرها بـ جراءة تعلمها جيدًا.. وتعلم نقاط ضعف أرغد مهما أظهر من سُخرية سيظل جسدها سلاحها ضده.. أرغد لن يتجاهل جسد يُعرض له دون الحاجة إلى مُمارسة ألاعيبه