انا حبيت أنزل دي علشان لو حد مأخدش باله منها و مفكرين اني مش بنزل
انا هنزل الفصل السابع كامل و بعد بكرة الثامن و بكدا نكون رجعنا مع الفيس تاني
أغرب الرجال أن تخونه إمرأة فـ لا ينساها…أن توجعه فـ يُحبها أكثر…
و أحقرهم من يجد لذة في إيذاء إمرأة…
نظرت ميار بـ ساعةِ معصمها و إنتظرت موعد خروج أُسوة من درسها التعليمي ثم طرقت قدمها الأرض حتى رأتها تخرج من بعيد مع فتاة تُماثلها في العُمر لتتقدم منها وهي تُنادي اسمها
-أُسوة!!...
إلتفتت الفتاتان إلى الصوت الذي صدح من خلفهما لتجدا أن ميار تتقدم منهما في إبتسامة حتى وقفت أمامهما ثم قالت بـ نبرةٍ بشوشة
-صباح الخير يا بنات
-ردت الفتاتان:صباح الخير…
تقدمت أُسوة مُبتهجة لتُعانق ميار في سعادة ثم قالت و إبتسامة ترتسم على وجهها الجميل
-عاش من شافك يا ميار
-ربتت ميار على حجابها وقالت:معلش يا أُسوة الشُغل مخليني مش عارفة أسأل ولو إني أشك…
نظرت ميار إلى الفتاة التي تقف خلف أُسوة بـ أعين مُشككة و لكنها صمتت.. الفتاة تبعث بـ النفسِ الشعور بـ عدم الراحة و لكنها أسرتها في نفسها و صمتت مولية كُل إهتمامها إلى أُسوة و قالت بـ جدية طفيفة
-عاوزة أتكلم معاكِ يا أُسوة فـ حاجة مُهمة
-قطبت أُسوة جبينها و هتفت بـ توجس:خير يا ميار! في حاجة ولا إيه؟!...
حدقت ميار بـ مريام ثم إلى أُسوة التي فهمت على الفور لتتجه إلى صديقتها و قالت بـ إعتذار
-مريام معلش روحي أنتِ وأنا هكلم ميار
-رفعت مريام كتفيها وقالت:أوكيه.. خلي بالك من نفسك…
ودعتها أُسوة و عادت إلى ميار التي لم تُبعد ناظريها عن مريام حتى وجدتها تلتقي بـ فتى رُبما بـ نفس عُمرها يتقرب منها بـ حميمية مُبعد الوشاح عن رأسها.. و عندما إلتفتت الفتاة لترى ما إذا كانت صديقتها قد رأتها أبعدت ميار ناظريها عنها ثم عادت تُراقب من جديد