الفصل السابع

14.7K 664 115
                                    

انا حبيت أنزل دي علشان لو حد مأخدش باله منها و مفكرين اني مش بنزل
انا هنزل الفصل السابع كامل و بعد بكرة الثامن و بكدا نكون رجعنا مع الفيس تاني

انا حبيت أنزل دي علشان لو حد مأخدش باله منها و مفكرين اني مش بنزل انا هنزل الفصل السابع كامل و بعد بكرة الثامن و بكدا نكون رجعنا مع الفيس تاني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أغرب الرجال أن تخونه إمرأة فـ لا ينساها… 

أن توجعه فـ يُحبها أكثر… 

و أحقرهم من يجد لذة في إيذاء إمرأة… 

نظرت ميار بـ ساعةِ معصمها و إنتظرت موعد خروج أُسوة من درسها التعليمي ثم طرقت قدمها الأرض حتى رأتها تخرج من بعيد مع فتاة تُماثلها في العُمر لتتقدم منها وهي تُنادي اسمها 

-أُسوة!!... 

إلتفتت الفتاتان إلى الصوت الذي صدح من خلفهما لتجدا أن ميار تتقدم منهما في إبتسامة حتى وقفت أمامهما ثم قالت بـ نبرةٍ بشوشة

-صباح الخير يا بنات 

-ردت الفتاتان:صباح الخير… 

تقدمت أُسوة مُبتهجة لتُعانق ميار في سعادة ثم قالت و إبتسامة ترتسم على وجهها الجميل 

-عاش من شافك يا ميار 

-ربتت ميار على حجابها وقالت:معلش يا أُسوة الشُغل مخليني مش عارفة أسأل ولو إني أشك… 

نظرت ميار إلى الفتاة التي تقف خلف أُسوة بـ أعين مُشككة و لكنها صمتت.. الفتاة تبعث بـ النفسِ الشعور بـ عدم الراحة و لكنها أسرتها في نفسها و صمتت مولية كُل إهتمامها إلى أُسوة و قالت بـ جدية طفيفة 

-عاوزة أتكلم معاكِ يا أُسوة فـ حاجة مُهمة 

-قطبت أُسوة جبينها و هتفت بـ توجس:خير يا ميار! في حاجة ولا إيه؟!... 

حدقت ميار بـ مريام ثم إلى أُسوة التي فهمت على الفور لتتجه إلى صديقتها و قالت بـ إعتذار

-مريام معلش روحي أنتِ وأنا هكلم ميار 

-رفعت مريام كتفيها وقالت:أوكيه.. خلي بالك من نفسك… 

ودعتها أُسوة و عادت إلى ميار التي لم تُبعد ناظريها عن مريام حتى وجدتها تلتقي بـ فتى رُبما بـ نفس عُمرها يتقرب منها بـ حميمية مُبعد الوشاح عن رأسها.. و عندما إلتفتت الفتاة لترى ما إذا كانت صديقتها قد رأتها أبعدت ميار ناظريها عنها ثم عادت تُراقب من جديد

في غياهب الفرعون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن