-الفصل الثاني عشر

452 17 0
                                    

دَعِْني أَحبَّك ، أقسوُ علَيك ، أعْشَقُك ، أُبكِيك
أسعدُك ، أُحزنُك ، أُرآضِيك ، وأَلآعِبُكْ ،
فأَنت مِنْ أملَاكْيِ الخآصة.
.
.
.

عادت من مقهى المشفى لتحضر لكليهما القهوة
قرعت الباب ، ثم دلفت أستدار هو ليراها تدخل
بأبتسامتها وهي تمد له كوبه بينما تتحدث للاخر.

"حمدالله على سلامتك عمي"فأبتسم لها ليرد
عليها"شكراً يا أبنتي"جلست بجانب زوجها على
الاريكة التي أمام السرير ، بينما أمسك يدها وهو
يرتشف بالاخرى ، فأبتسم والده على علاقتهما،

ثمَ تسائل"أين لمياء"فأجابته هي"لقد سمعتها
تتحدث بالهاتف ربما من أجل أبنها لذلك رحلت"
فأومئ بتفهم ،

أردف آدم بجدية "لقد اخبرتني أنكَ كنت
بطريقك لي قبل الحادثة ، هل هناك شيء"
تنهد وهو يجيبه

"نعم ، في الحقيقة كنتُ احمل معي الفلاشة
الدليل الذي يدخل عصام للسجن ، ولا أعرف
أين هي الان ، ولكن لا تقلقا فلديَ نسخة اخرى"

أومئ له ولكن عاد ليسأل"كيف حصلَ الحادث"
فأجابه وهو يتذكر"قبل ظهور سيارة اخرى
كانت سيارتي بها خلل ولم يقدر السائق
أيقافها"

فلم يرد وهو يفكر بكلامه هل يمكن سبب
الحادث بفعل فاعل؟

قاطعهم دخول الطبيب مع الممرضة ، وقف
أمامهم وهو يتحدث بينما الممرضة تدون حالته"أطمئنكم أنه قد أصبح بخير ، ولكنه
سوف يبقى لأيام أخرى ، فهو قد خرج لتوه
م

ن حادثة خطيرة ويجب المواضبة على

أكل الطعام الجيد ، والادوية اللازمة"

فشكره آدم بعد خروجه ، ثم استدار له وهو
يقول"سمعتَ كلامه يجب أن تنتبه على نفسك"

ضحك بخفة وهو يومئ له فأردف بعد ذلك
"أليسَ لديكما أعمال ، ماذا تفعلان هنا هيا
يمكنكما العودة لاحقاً"فرفع له حاجبه وهو
يرد"لما أشعر أنك تطردنا بطريقة غير مباشرة"

بينما أبتسمت هي لتجيبه "لا تقلق عمي
ولكننا قد اخذنا أجازة اليوم لنبقى معك"

بعد لحظات دخلت الممرضة ومعها الطعام
فأستقام هو ليحضره منها بينما يخبرها أنه
سيتولى الامر ، ولم يخفى عن روح نظرة

الاعجاب التي ألقتها عليه وهو يأخذ منها
الصينية ، فنظرت لها بعينان ملتهبة وهي
تعقد يداها ، بينما تراها تخرج ، فتنفست

لكي تهدئ من نفسها ، ماذا تفعل أن كانَ
زوجها يملك جاذبية ووسامة لتصبح محط
أنظار لكل فتيات المنطقة ، هذا غير عادل

 ✔️ ||مآلذي بكِ لا يُعشق ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن