- ستكونين أم اولادي يوماً ما-
عندما أتذكر ذلك يزداد حبي لك أكثر.
.
.
.جالسة على الاريكة ، تضع اطراف أصابعها
أمام شفتاها بأبتسامة وهي تنظر له ، فهو
ما أن أستوعبَ المكتوب حتى قفزَ من مكانه
يجيء المكان ذهاباً وأياباً ، والفرحة لا تسعه ،يضع يده أعلى رأسه والاخرى بخصره ، ليقف
بعد ذلك وينظر لها بعينان تقسم أنها قد لمحت
تراكم الدموع بها ، أقتربَ منها ليقرفص على
الارض بجانب قدماها ، وهو يكوب وجهها ،أردف بنبرة غير مصدقة"هل هذا يعني أنني
سأصبح أب ، أنتي حامل صحيح ، أم أنَ عيناي
بهما خلل ما ولم أقرأها جيداً "أومئت له بعيون
دامعة ، لتردف وهي تمسك بوجهه بين راحة
يديها"نعم حبيبي ، يا حياتي أنت، أنتَ ستصبح
أب ، وأفضل أبٍ في العالم "قربها لحضنه وهو يدفن رأسه بثنايا عنقها
بينما اخذت تداعب خصلات شعره من الخلف
برقة لتسمعه يتحدث بنبرة سعيدة"كم أحبك
ليسَ لديكي أدنى فكرة عن مدى سعادتي ألان، "تراجع لينظر لها بينما يريح جبينه على خاصتها
ليردف مجدداً"أتمنى أن تكون تشبهكي ، طفلة
جميلة كجمال من شاركني بأنجابها ، لأبدو فخماً
وانا أشعر بأنني أحبكِ مرتين"أبتسمت وهي تشعر بملمس يده على معدتها
المسطحة ، التي لم تبدأ بالانتفاخ ، قاطعهما باب
المنزل وهو يرن ، فأستقام بعدما قبلَ وجنتها
ليتجه للباب ، فتحه ليضهر والده وشقيقته التيتحمل أبنها ، أستقبلهما ليدخلا بعد ذلك بأتجاه
الصالة ، جلست لمياء بجانبها وهي تعانقها ،
"حمدللهِ على سلامتكي ، لا يسعني غير أنني
أسفة بالنيابةِ عنه"أبتعدا عن بعضهما لتجيبها الاخرى بأبتسامة
حنونة"لا تتأسفي ، ليسَ لأنه أبن عمك تلقين
اللوم على عاتقك ، لايوجد شيء لتعتذري عنه"أبتسمت لها ،ثمَ استدارت لأخيها لترى معالم
السعادة تشع من عينيه ، عقدت حاجبيها وهي
تسألها"يا ترى ما سر سعادة زوجكِ لهذهِ الدرجة"قابلتها الاخرى بوجنتان متوردة من دون رد
أبتسمت بتعجب من حالتها لتسأله هو"ماذا
يحدث "فأبتسم لها في بادرة غير متوقعة لينظر
لهما ثمَ لوالده فأجابها بأبتسامة واسعة"سأصبح
أب عما قريب "عانقه والده بفرحة وهو يهنئه "مبارك بني ، أذاً
أنا الان سأصبح جد للمرة الثانية"ضحك آدم بخفة
كذلك لمياء أبتعدت عن عناقها بعدما هنئتها
نظرت لشقيقها لتتكلم"أخي ، مبارك لكما ، اتمنى
أن يأتي بصحة جيدة ويتربى بينكما"
أنت تقرأ
✔️ ||مآلذي بكِ لا يُعشق ||
Romance•أحبكِ وأعلمُ جيداً بأنَ ألحبَ لغيركِ مُحرم ، أحبكِ وأوقنْ أن الله أوجدكي بِصَدري ، لأفرح ولأتجاوز ألسماءِ مُحلقاً نحوكِ دون عودة أرتجيها . •وهل يَتسع صدرك لأحاديثي ألمملة ، هل يتسع حضنكِ لحُزني ، وقلبكِ للوقوع ب غرام شخص بائس مثلي. ...