جَميلٌ أن تَكُونَ شَيءً ثَمين لدى شَخصٍ يَخافُ فُقدانكَ يَوماً !
.
.
.لايزال يحاول الاستيعاب ، وهو ينظر له ضيقَ
عيناه ليتحدث بعد صمت دامَ ثوان ،
"تقول أنه قد هرب من السجن ، ليلة البارحة"أومئ له الاخر بنعم وهو حذر من ردة فعله ،
التي ظهرت ما أن أكد كلامه ، وهو يستقيم
من مقعده منفعل، بأتجاه نافذة المكتب ، بينما
يمسح على وجهه ، لحظات حتى أستدار له ،ليردف بنبرة غاضبة "وكيفَ هرب ، أين كانَ
الحُراس حينئذٍ "أجابه الاخر بهدوء ،"حدثَ شجار بينه وبين سجين اخر ، أدى لطعنه
من قِبل السجين ، نقلناه للمشفى وتم خياطة
جرحه فلم يكن عميق ، في طريق عودتهم للسجن
تم قطع الطريق من قِبل رجال مجهولي الهوية
قتلوا افراد الحرس ، ليأخذوه بعد ذلك من السيارة ، وهذا الذي حصل"اضطربت انفاسه بغضب ، ليحاول كبحها وهو
يجلس بمقعده من جديد ، ثمَ تحدث بهدوء
خارجي"هناك من يساعده ، لقد كان يخطط لذلك ، فأنتَ تقول أن الطعنة لم تكن بالعميقة ، بمعنى
أن الشخص الذي حاولَ قتله لم يرد موته، لذلك
جعلَ ضربته اقل جرحاً ، كي يستطيع الهرب"أنهى كلامه بهز رأسه تأكيداً على أستنتاجه ،اردفَ
الاخر موافقاً كلامه"هذا صحيح ، عليكَ أن تكونَ
محققاً بدلاً عني"قال ذلك بابتسامة جانبية ،فتنهدَ آدم بينما يحاول التفكير جيداً ، بهذهِ
المعضلة التي عادت ، نظرَ المحقق لحالته فحاولَ
بثَ الامل داخله"لا تقلق ، سنمسك به قبل أن
يفعل شيئاً"فجأة تراءت صورتها أمامه ، فانتفضَ من مكانه
وهو يقف بينما يسحب هاتفه ومفاتيح سيارته ،
أستغربَ الاخر من حالته ليسأله عن الامر ،فاجابه بعجلة وهو يخرج من مكتبه"عليَ العودة
للمنزل بسرعة ، اخاف أن يصل لها مجدداً مثل
المرة السابقة ، ولن اتحمل هذا أبداً ، اراكَ لاحقاً"فخرج بعد ذلك من دون سماع رد الاخر ، أستقلَ
سيارته ليقودها اثناء محاولة الاتصال بها .لم تجيب من الرنَ الاولى ، فحاولَ مجدداً الى
أن وصل للخامسة ، فبدأ الخوف يتغلغل داخل
اعماقه من عدم استجابتها ، حاولَ لأخرج مرةليفتح الخط أخيراً من قِبلها بنبرة ناعسة ،
"آدم"فتنفس براحة عندما سمعَ صوتها ، ليردف
بعدها بنبرة هادئة عكس الفزع الذي شعرَ به
قبل قليل"أينَ كنتي ،حاولتُ الاتصال بكِ كثيراً
أنتي بخير"
أنت تقرأ
✔️ ||مآلذي بكِ لا يُعشق ||
Romance•أحبكِ وأعلمُ جيداً بأنَ ألحبَ لغيركِ مُحرم ، أحبكِ وأوقنْ أن الله أوجدكي بِصَدري ، لأفرح ولأتجاوز ألسماءِ مُحلقاً نحوكِ دون عودة أرتجيها . •وهل يَتسع صدرك لأحاديثي ألمملة ، هل يتسع حضنكِ لحُزني ، وقلبكِ للوقوع ب غرام شخص بائس مثلي. ...