يَا جزءاً مِني ، قُلْ ليِ كَيفَ
أكُونُ بِدونَكْ،
.
.
."لا أعلم ، ولكن من معرفتي به أنه ليسَ بالخصم السهل ، حتى وأن قدمنا تسجيل صوته للعدالة ،
نحن الان في زمن التكنلوجيا بمعنى أنه يسهل التلاعب بالاصوات ،"
يجلسان أمام بعضهما ، بمطعم عام مليء بالناس
كي لا يلفتان النظر ، حكَ المحقق ذقنه بخفة
وهو يفكر ، نظر له ثمَ أردف ،"معكَ حق ، عندما أخذتُ أذن تفتيش مسرح
الجريمة ، لم أجد أنا ورجالي أي شيء مريب
بالمكان ، ولا حتى دليل ، "فعقدَ الاخر حاجبيه ، وحلَ بينهما صمت الا
أن تكلمَ آدم بجدية"ليس هناك غير نبحث
في ماضيه ، من يدري ربما لديه سوابق غير
حادثة الاختلاس بالاموال"
أومئ له وهو يقول"حسناً" بعد مدة أنهيا
حديثهما ، ليودعا بعضهما وهما يتفقا على
لقاء أخر،.
.عادَ لمنزله وهو يركن سيارته ، فترجل منها بعدما تفقد محتواياتها ، أقترب من المنزل ولكنه وقف
على بُعد خطوتين عندما لاحظَ الباب مفتوح على
مصرعه ، أنتابه شعور سيء فجأة ، ولكنه حاولَ
أبعاده عندما دخل ليغلقه وراءه بينما أخذَ
ينادي بأسمها في أرجاء المكان ، دلف لغرفتهما
ولم يجدها هناك ، أتصل بها بينما لايزال يبحث
عنها ، أقتربَ من صوت الهاتف الذي يرن بالصالة.فوجدَ هاتفها مرمي على الاريكة بأهمال ، شدَ
على شعره بأطراف أنامله علامةً على توتره ،
يشعر أنه سيفقد عقله أين اختفت ، فجأة
تذكرَ والدتها وهو يتمنى أن تكون عندها ،كانَ
سيخرج لو لم ينتبه لتلك الملاحظة الصغيرةمرمية بجانب الباب ، فلم يكن منتبه لها عندما
دخل ، ألتقطها بسرعة ليقرأ محتواها ، فتصنمَ
بمكانه وهو يقرأها بأعين محمرة غاضبة ،[ أعتقد أنكَ لاحظتَ اختفائها ، من قرائتك
لهذهِ الرسالة ، والان قد أصبحت تعلم من أنا ،
لم أستطع تدميرك ، ولكني أستطيع تدميرك
من خلالها ، فكرة ذكية أليسَ كذلك ]كورةَ الرسالة بقبضة يده وهو ينظر للامام
بملامح ميتة عكس البركان الهائج بداخله
أمسكَ بمفاتيح سيارته ليخرج من المنزل بغضب
ليقود سيارته لوجهته المحددة.وصل بغضون دقائق أثر قيادته المتهورة
ترجل منها بسرعة من دون اغلاقه للباب ،
فأقترب من منزل عمه ، لم يقرع الباب بل
سوف يكسره من شدة ضربه له وهو يصرخبأسمه"عصام!!!!!!!" ، "أخرج وواجهني كرجل
عصام!!!!!!"ففتُح الباب من قِبل عمه بملامح قلقه وهو
يردف"آدم ، ماذا حدث ماهذه الحالة التي
أنتَ بها"
أنت تقرأ
✔️ ||مآلذي بكِ لا يُعشق ||
Romance•أحبكِ وأعلمُ جيداً بأنَ ألحبَ لغيركِ مُحرم ، أحبكِ وأوقنْ أن الله أوجدكي بِصَدري ، لأفرح ولأتجاوز ألسماءِ مُحلقاً نحوكِ دون عودة أرتجيها . •وهل يَتسع صدرك لأحاديثي ألمملة ، هل يتسع حضنكِ لحُزني ، وقلبكِ للوقوع ب غرام شخص بائس مثلي. ...