في وَقت اشتياقي لك ،
تَتركز كُل أفكاري ، وتهرب مني إليك ،
.
.
.
أستفاق من حالة الاغماء ، ليشعر بألم فَضيع خلفَ
رأسهُ جعلهُ يئن بمكانهِ ، أنتبهَ على نفسه بعدَ أن أستعاد وعيهُ ، بأنهُ مقيد على كرسي ،فسمعَ صوتاً يتحدث بسخرية ،
"وأخيراً أستيقظت الاميرة النائمة"نظرَ أمامهُ فوجده يسند جانب جسده على الحائط، أقتربَ ليسحب الكرسي الاخر كي يجلس أمامه ،
ليتحدث بنبرة حادة وهادئة بنفس الوقت ،
"دعنا لا نطل الكلام وأخبرني ، أينَ هي زوجتي"
قال جملته الاخيرة تحت أسنانه.فلم يجيب فقد كان ينظر له ببرود ، أستشاطَ
الاخر غضباُ ليلكمه بقبضة يده ، تحت صراخ عمه
"أرجوك أهدئ ، ليس بهذه الطريقة"ليصرخ آدم به بينما يقبض على ياقة قميصهِ ،
"تحدث والا أتصلت بالشرطة ، لتأتي وتعتقلك
أنطق أين هي!!!"أبتسم بجانبية ليتحدث بينما
هناك سائل أحمر بدأ يسيل من فمه أثر الضربة.
"أنصحك بعدم أدخال الشرطة ، والا قُل وداعاً
لزوجتك"كانَ يتنفس بغضب ، فلم يتحمل ليلكمه مجدداً
ولكن أقوى ، ثمَ أبتعد ليتركه يئن بوجع وهو
يردف بسخرية"ماذا ، أهذا كُل ما لديك"نظرَ لهُ آدم بعينان مخذولة ليردف بأسى"ما
كُل هذا الحقد ، بماذا أذيتكَ أنا لتعاقبني بأغلى
ما عندي ، أن كان الامر يقتصر على المال
والسلطة فلتذهب للجحيم ، ولكن لا تقترب من عائلتي!!!"أنهى كلامه بصراخ.أخفض الاخر عيناه بحزن ، ليسمعه يردف مجدداً
"أتعرف بأنكَ شخص أناني ،على الاقل أرحم والدك ، الذي تعبَ من أجلك ، الرجل لا يخرج من منزله لأنه يشعر بالخزي ، هل هكذا تجازيه"قال ذلك بخيبة ، فرفعَ الاخر عيناه بأتجاه والده الذي
كان يجلس وهو يسند رأسه بيده بأنخفاض.ليجيبه هذهِ المرة بنبرة منكسرة"أعترف أن
غيرتي أعمتني وجعلتني أدخل بطريق خاطئ ،
بسببها تعرفت على أشخاص لم يتركوني وشأني"
ضحكَ بسخرية ليردف مجدداً"هل تعرف بأنني
لست الشخص الذي قتل عامر"لينظرا له بصدمة.أومئ ليجيبهما بأبتسامة خفيفة"لا تنصدما
صحيح لن تصدقاني ، ولكني لستُ الفاعل ،
الاشخاص الذين أدخلوني معهم قسراً ، كانَ
لديهم دَين عند عامر قبل زواجه ، فلم يستطع
تسديده لهم ، فليس لديهِ المبلغ الكافي ، فقتلوه
وسط منزله وألبسوني التهمة ، هددوني أن
نطقتُ بكلمة ، فسيكون مصير والدي مثل عامر ، صمتُ كُل هذهِ السنين فقط من أجل والدي ،
وتأتي الان وتخبرني بأنني أناني"هبطَ آدم على الارض يجلس بينما يحاول
أستيعاب ذلك ، لتدمع عينا والده وهو ينظر
له ، بينما كانت هناك راحة بقلبه ، أن أبنه لم
يلطخ يداه بالدم ، أرخى عصام صوته ليتحدث
مجدداً بنبرة جدية.
أنت تقرأ
✔️ ||مآلذي بكِ لا يُعشق ||
Romance•أحبكِ وأعلمُ جيداً بأنَ ألحبَ لغيركِ مُحرم ، أحبكِ وأوقنْ أن الله أوجدكي بِصَدري ، لأفرح ولأتجاوز ألسماءِ مُحلقاً نحوكِ دون عودة أرتجيها . •وهل يَتسع صدرك لأحاديثي ألمملة ، هل يتسع حضنكِ لحُزني ، وقلبكِ للوقوع ب غرام شخص بائس مثلي. ...