رُوحِي ورُحُكَ مَضْمُومَانِ فِي جَسَدٍ،
يَا مَنْ رأَى جَسَداً قَدْ ضَمَّ رُوحَيْنِ-ألبحتري.
.
.
.
في اليوم التالي."لم نستطع العثور على الرقم ، فقد كانَ يعرف
أننا قد نعثر عليه من خلاله ، لذلك قد أستخدمً
رقماً مجهول الهوية ، وقد أنقطعت الاشارة بمكان
مقطوع"أستقام آدم ليقف بجانب نافذة مكتب صديقه
في المركز ، كانَ قد غيرَ ثيابه ليذهب للمركز
من أجل أن يعرف بأخر التطورات قبل أن تستيقظ
من نومها ولا تجده ، فقد أصبحت تخاف من بعد
رسالته الاخيرة.تنهدَ ليمسح وجهه براحة يده بأحباط ، ليتحدث
بعدها بأنفعال"ألا يترك خلفه أي أثر ، ماهذا ، أنا
لن أجلس وأراه يرسل لزوجتي تهديدات"زفرً تحت أنفاسه كي يهدئ من روعه ليتحدث
الاخر بنبرة جدية"الانفعال لن يحل كُل شيء
علينا التحرك بسرعة قبله والا ..."قاطعه الاخر
بنبرة تحذيرية"لا تكمل ، أياك أن تقولها ، لأنني
لن أسمح له بالتمادي أكثر "ليصمت بعدها وهو شارد بأفكاره ، ليردف وهو
على حاله ، بنبرة هادئة يغلفها الحزن"أتعرف ،
أشعر بالذنب ، لأنها تعيش كُل هذا بسببي "ليردف الاخر بحدة"نعم كلامك صحيح ، بسببك
هي تعيش كُل هذا ، عداوتك بابن عمك ، هي التي
ستدفع كُل هذا"لينظر له آدم بتعجب من أنفعاله،
ليقابله الاخر باستنكار وهو يتحدث مجدداً."لا تنظر لي هكذا ، هل تريدني أن أخبرك بهذا
الكلام لترتاح ، ليسَ لك أي ذنب ، لا تجعل حقيراً
مثله أن يضعفك بهذا الشكل ، يجب أن تبقى
قوياً لأجلها ولأجل طفلكما الذي سيأتي بالطريق
أنتَ مصدر أمانهم الان ، في هذهِ الفترة العصيبة
ولا تدع الوساويس تأخذك لبعيد افهمتني"أبتسم له بأمتنان من كلماته التي أدخلت القوة
لداخله ، كانَ سيتكلم لو لم يقاطعه مجدداً بمزاح
"لاداعي لشكري ، أعرف أنني أفضل صديقاً قد
تتمنى الحصول له ، لذلك أترك المدح لوقتٍ اخر
عندما نمسك به"ليضحك آدم من قلبه على تعابير صديقه
المتعالية..
.
.
قصر العائلة.أستيقظت من نومها بعدما اخذت كفايتها من
النوم ، لتدعك عينها بيدها اليمنى بينما الاخرى
تمدها لترخي عضلاتها من الخمول ، وقعت يدها
لمكان نومه فلم تجده ، ففكرت أنه بالاسفل ربما.أستقامت لتدخل للحمام وتغتسل ، خرجت بعد
لحظات بينما تجفف وجهها بالمنشفة ، أخرجت
فستاناً منزلياً بسيطاً محتشم المظهر ، أحمر
اللون وغامق ، جمعت شعرها كي ترتدي وشاحها.
أنت تقرأ
✔️ ||مآلذي بكِ لا يُعشق ||
Romance•أحبكِ وأعلمُ جيداً بأنَ ألحبَ لغيركِ مُحرم ، أحبكِ وأوقنْ أن الله أوجدكي بِصَدري ، لأفرح ولأتجاوز ألسماءِ مُحلقاً نحوكِ دون عودة أرتجيها . •وهل يَتسع صدرك لأحاديثي ألمملة ، هل يتسع حضنكِ لحُزني ، وقلبكِ للوقوع ب غرام شخص بائس مثلي. ...