《٢١》والج متطفل

14 6 0
                                    

تأتأت ريجانغ بينما تنظر ليونغي بنظرات مريبة

رمشت بخفة تحدق بالإثنان ، عندها هي علمت

انهما لا يريدان اخبارها
"إن لم ترغبي بإخباري فلا بأس

انا لا اقصد التطفل لكن الصوت كان عالي جدا ونتيجة لفضولي انا سألتك

كم هذا جميل سيدة ريجانغ ، فعندما لم تخبريني بموقعك أنا قد اتيت اليك بقدمي ، اتذكرين عندما سألتك هن موقع سكنك؟ لا اذكر انني حصلت على جوابك عندها

كم أنا محظوظة ، اليس كذلك؟"
قهقهت بعدها بإستمتاع بعد ان حدثت تلك المرابة

قامت بعدها من على الاريكة ثم قالت
"سيكون لدينا الكثير من المقابلات سيدة ريجانغ
لكننا سنغير بعض القواعد الطفيفة

ايتها الخالة ريجانغ! ما رأيك ان نتعامل مع بعضنا كجيران بدل ان نعامل كم في السابق

حيث كنت صاحبة الرتبة الاعلى وتتأمرين علي!"
انحنت بعدها بخفة واظهرت ابتسامة وديعة على محياها

ودعتهما خارجة للباب حيث اصطحبها يونغي الى هناك ، بعد ان عتبت خارج شقتهم هو قال لها
"ايتها الحمقاء ، لا تبقي في المنزل ، ولا تصدري اصواتا وتفقزين على الارض فقد اصبحنا تحتك

لنكن جيرة جيدة"
التفت له ورفعت حاجبا دلالة على استهزاءها بكلماته الناصحة ، همهمت ثم التفتت فاردة شعرها خلفها وعادت ادراجها حيث شقتها

دخلت وصفعت الباب وإتكأت مستندة عليه حتى إنزلق جسدها جلوسا على الارض بالنهاية

لم تكن تلك اجواءا حزينه ، لكنها جزء من طقوس إرتيابها وحيرتها

عندما إنتهى بها المطاف على الارض هي جعدت ما بين ناصيتيها بتساؤل ترمق الجدار الذي ترائى لها امامها
"مااذي جاء بهما هذان الاثنان هنا؟

ورجل النيران...اعني يونغي ، هو ابنها؟
واه ، هذا نوعا ما غريب ، هل هي صدفة حقا ام انا من تضخم الامور؟"
برزت شفتها السفلية مظهرة تساؤلا تخلل في ملامحها المجعدة

تنهدت ثم قامت من على الارض ونفضت الغبار الوهمي الذي على كتفاها ، وضعت يديها على خصرها الرفيع ثم إبتسمت بخبث ، إرتفعت قدماها بقفزة على اﻷرض تحتها ، كانت قفزة قوية قد جعلتها تتأكد أنها أحدثت ضربة بسقفهم

جعدت ملامحها زامة شفتاها ، ملامحها نبأت عن قدوم شخص ما

طرق الباب خلفها ، قطبت ملامحها بإنزعاج عندما مر على بالها كلام يونغي ، ولا بد وأنه هو الطارق الان

كأن شيئا لم يكُنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن