《٢٣》اخي بالقانون

11 5 2
                                    

اعاد سحب انفاس خانقة بينما يحاول إيجاد إجابة لسؤالها الذي لم يتوقع ان تسأله

او ربما حاول التهرب والتناسي

"لا أعرف شيئا"
تحدث ببرود مبتعدا عنها واستقام

سمع صوت جلبة بالمطبخ جذب سمعه وأبصاره

فغر حدقتيه عندما ترائى له وجه تلك المرأة من المطبخ ، إنه ليس الوقت المناسب لكشف الحقائق واللعنة!

خطواته تجمدت ببقعتها ملاصقة للأرض الخشبية العتيقة بينما احداقه كقدميه تلاصق وجه تلك المرأة المنصدمة كما حاله.

"لا أوصيك نادني بإسمي القديم أمام جاري أيضا"
إقتحمت ميونغ المحادثة بصوت متذمر ساخر

تأتأت والدة ميونغ لينطق لسانها المشلول أخيرا بدهشة
"يونغي؟"
قلب هو أحداقه بأرجاء المكان بضجر يدس كفيه بجياب بيجامته السوداء

ليقول بنبرته الاعتيادية
"نعم يونغي لم أنت مستغربة هكذا؟
يونغي الذي فك النزاع بينكما البارحة بصعوبة وحصل على بعض الخدوش بوجهه ونتفتن الكثير من شعره الثمين!"

عكر صفو ملامحه الباردة بتكشيرة بعدها ليقول
"مالأمر سيدة مين؟ هل خربت الامور بلسانك السليط مجددا؟ لا أستغرب ذلك لأكون صريحا"
سخر بنهاية كلامه لتقف ميونغ مشدوهة العقل مشوهة التفكير

"أي مصيبة ستحل على رأسي الان؟"
تحدثت بنبرة مرتجفة تعكف حاجبيها تنظر الاثنان بتساؤل

عندها يونغي قد علم ، أنه لا فرار بعد ولا مأوى من كشف كل شيء ، ها قد إنتهت اللعبة وقد تعب الكثير من ذلك وأكثرهم ذوى يونغي

عادت عيونه لتتوهج بالقرمز الحارق بينما ينظر لوالدة ميونغ ويتحدث بروية
"الأمر كله يا أختي.

أنني أخوك بالقانون!

من والدك الهجين"
جملة تلو الأخرى ، ولم تكن ميونغ تستوعب أي جملة بل ذلك ما زاد حيرتها أضعافا مضاعفة

"مالذي تعنيه؟ أخي؟

ماذا تقصد بوالدك الهجين؟

والدي ميت!"
نبرة تخللها التساؤل المستفز كانت ميونغ تطلقها من جوفها الجاف ، ليتنهد يونغي بصخب

ويقول
"السيدة ريجانغ ، أعني أمي ، هي طليقة أباك قبل أن يتزوج والدتك!"
إزدردت والدة ميونغ ريقها بصعوبة حتى علق بمنتصف حلقها

كأن شيئا لم يكُنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن