الكاتبه:تقى محمد
#بين_رماد_داعش
قصه بواقع ٢٥ بارت
بقلم رسل
١______٢
#بارت١
الموصل /العراق
الجانب الأيسر
حزيران / 2014
وكأنو العراقيين خلقوا لأجل الحروب
فقد كانت تليق بهم الحرب اكثر من الحب
شوارع مهجورة وجوه باردة انفاس مكتومه الم موت دماء قتل ترهيب اعتقال للشباب تغيير لمناهج الدراسة استيلاء ونهب ممتلكات عامة وخاصة اغتصاب وتقديم النساء كهدايا للمقاتلين نعم كل هذا وأكثر أسلوب مجموعة همجية سوداوية الا وهي الطاعون الأسود (داعش)
أو مايطلقون على أنفسم بتنظيم الدولة الإسلامية ......
علي:
ظلام و صوت الرصاص الي يدوي بالأذن من جهة وقصف من قبل الجيش على بعض المواقع
الي تحت سيطرة داعش من جهة كل هذا واني اركض بين شوارع ضليت اركض بمحاولة انو ابتعد عن الجنود الي يركضون وراي
محاولاتي فشلت بمجرد اقتراب الداعشي مني واطلاقه لرصاصة الي استقرت بفخذي الأيمن بمجرد مسقطت على الكاع المكان صار كله ظلام وبعد محسيت بشيء ......
من داخل احدى سجون داعش
جزء مقاوم وجزء منهار كلهم أنا
نورا:
الكلام الي ينرمي عليه استحي حتى أحجي
لنفسي صار سبوعين واني بداخل هاي الغرفة الي حتى الحيوان ميتحملها كل كم ساعه تدخل وحده مع ضرب وتشتيم وبالأخير تأخذ من عدنا وحده لكن مصيرها الهلاك لأنو ببساطة تختار للأمير نعم لأمير داعش ....
من دخلونه داعش للمحافظة أخذونه اني وبعض البنات طبعاً قسم من البنات يعطوهم للجنود كهدايا أما الجميلات جداً يتم حصرنا بداخل غرفة وكل أسبوع يختارون وحده من عدنا تكون للأمير خاصة بالأمير ولازم تسعده ليالي الأسبوع كوله
ترقب خوف كلبي باللحظة أحسه حيوكف جانت ليرندا المسؤولة عن زنزانتنه واكفه حتى تختار وحده من عدنا للأمير والي يألم اكثر انو الأجانب يسيطرون علينا ونكون تحت رحمتهم كلها ثواني بس مرت عليه بسنه واني اشوف ليرندا الي كلامها عربي مكسر وهي تأشر علينا ....
انتَ أي انتّ الليلة تكون يم الأمير
تنهدت وكعت دمعتي الي جنت حابستها وأحس الم بمعدتي فقط بهاي الثواني الثواني الي تحدد مصيرنا ......
احد سجون داعش
4:20 مساءا
تنهيدة أخترقت أيسر صدري متوجهة إلى السماء ربي اني فوضت امري إليك وحدك
.......................
بالحظات شفت الموت قريب جداً مني احاول افتح عيني احس بألم قوي راسي مصدع وحتى جفوني توجعني أما رجلي مااحس بيها بعد تخدرت من الألم فتحت عيوني ببطىء بداخل غرفة ضواها قليل صغيرة وقذرة التفت للصوت الي اجاني من شخص بنفس الغرفة ......
سلامتك يابه عبالي ميت متكولي شوكعك بينهم ...
اريد احجي احس الساني ثكيل اريد اطلع كل الم بكلبي بس ماكدر اقترب مني الولد الي مشاركني الزنزانة قرب الي مي شربت احس بمرارة المي بلساني شكرته ورجعت للفراغ الي محاوطني
شلون ارجع للمقر واني عاجز بين هالجدران النتنه.....
