≤توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة،
لا يعرف كيف يفسرها ولا يدرك سرها أبدا،
لكنها تصنع كل شيئ في حياته القادمة.≥
..
.
.
.
Povدانياللم أكن اتوقع ابدا ردت فعلها تلك ، كنت اظن أنها ستغضب ، تبكي او تصرخ او حتى تكسر شيئا ما ، لكنها و كالعادة تسير عكس تيار أفكاري لقد كانت هادئة و رزينة ، اقسم انها ستكون لونا عظيمة لقطيعنا.
اندرو يكاد يطير من السعادة لتقبل إريكا ماضينا و كيف أنها تعاملة مع وجود إيثان برحابة صدر ، لطالما كانت علاقتهما هذه الأيام جيدة فهو لم يترم جانبها ابدا ، و أصبح ينام معها و بمجرد التفكير بذلك يزعجني .
و بفضلها أصبحت علاقتي مع إبني في تحسن بالرغم من أنه كان خائفا مع الأول حتى انه سأل إري إذا ما كنت تحت سيطرة تعويذة او لعنة ما.
مر الآن شهر منذ ذلك الحديث و الذي أصبح عقيما في الأخير عندما أردت معرفة أمور حولها ، لا تزال كالأحجية بالنسبة لي الطريق إليها عبارة عن متاهات متشابكة فيما بينها ، إن خرجت من إحداها ستدخل في أخرى أكثر تعقيدا منها ، انا أعلم بانها تخفي سرا ما كما أنني متأكدة بأنها ليست بشرية لكن كينونتها لا تزال مجهولة بالنسبة الي.
هي من ذلك النوع من النساء التي تفضل إبقاء كل شيء خاص بهم في جعبتهم، يحافظون على كل شيئ لنفسهم و لأكون اكثر دقة إريكا اول إمرأة تعرفت عليها تنتمي لهذه الفئة ، فجميع من أعرفهم عاهرات يرمين انفسهن عليك من أجل المال،السلطة و كذلك الشهرة ، لا معنى لكلمة حب ، إهتمام و وفاء في قاموسهم لهذا وجودها بحياتي نعمة لي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اليوم قمت بأخذ إيثان معي لمكتبي من أجل توطيد علاقتنا أكثر و بنفس الوقت احاول أن أعلمهم قليلا عن مهام الألفا ، أعلم بأنه صغير على تولي هذا المنصب ، لكن أريدك فقط أن تقنع الحياة بذلك فهي ليس لديها عمر و لا صنف في قاموسها إن أرادت القيام بشيء فسيحدث رغما عنا ، الأقدار مخفية و خيوطها لا تزال وهمية .
و لهذا أنا أريده ان يتعلم كل شيء من الآن كما أن هناك إحساس عميق بداخلي يخبرني بأن كل هذه الراحة التي أنا بها ما هي سوى إحدى درجات دخول هاوية الواقع ، السعادة التي أحظى بها قد تكون عتبة الجحيم ، لهذا و ببساطة أريد إستغلال كل هذا الوقت و إن لم يحدث شيء سأكون أكثر من ممتن ، حينها سأهزم واقعي المؤلم الذي عشته و الذي لربما لا يزال موجودا.
كانت الأمور تسير بسلاسة بيننا و كلما أراد إيثان معرفة شيئ أخبره ، لقد حكيت له عن الرفقاء و الرابطة و كذلك أهم الصفات التي يتوجب على القائد التحلي بها ، مر الوقت بسرعة و لم نشعر حتى أننا تناولنا وجبة الغداء في المكتب.
فجأة كل هذه الراحة تلاشت مع الرياح عندما ضربني ألم حاد جهة قلبي لدرجة أنني سقطت أرضا و لم أستطع التصرف ، أندرو يعاني بداخلي أنا لم أقم بشيء غير أعتيادي لهذا جميع إحتمالات إصابتي ضربت عرض الحائط و يبقى واحد فقط و هو
"إنها إريكا ، إنها تعاني"
صاح بها أندرو بداخلي لأنتفض بسرعة متجاهلا موجة الألم التي داهمتني و أسرعت بالخروج و أسرع نحو بيت المجموعة ، و قد أمرت جميع الرجال هناك بالخروج ، و اللعنة كيف نسيت أنه الأسبوع الثاني من الشهر الثاني منذ لقائنا و هي الآن بفترة الهيت.
أقسم لو تقدم أحد منها لأقتله.
وصلت أخيرا لأسرع نخو غرفتها ، إقتحمت المكان بعدما خلعت الباب و لكنها لم تكن هناك ، لكن تدفق المياه الذي يصدر من الحمام الملحق بغرفتها أعلمني بوجودها ، لهذا دخلت لهناك لأراها تتوسط حوض المياه ، ثيابها ملتصقة بها و كذلك شعرها و عيناها مغمضتان . و اللعنة إن هذا لا يساعد خاصة مع الرائحة المنبعثة منها و المنتشرة في المكان كما ان أندرو الذي يبعث بأفكاره المنخرفة لا يساعد بتاتا ، أخرجني من صراعي الداخلي صوت أنينها لأتجه بسرعة و أجلس على ركبتي و قمت بإمساك يديها لتفتح عينيها فجأت لتقوم بتقبيلي .
حسنا أنا لا أصدق و لكن لا يمكنني تفويت الفرصة ، لهذا أغمضت عيناي و جذبتها إلي من خصرها لأبادلها لتقوم هي بلف يديها حول عنقي ، لقد كانت قبلي هادئة لكنها توقفت عندما أحسست بأنها بحاجة للهواء لهذا إبتعدت عنها ووقفت بعيدا نسبيا لأهدأ لكن طلبت مني الرجوع ، حسب خبرتي فإنها بحاجة للمسات رفيقها لكي تهدء لهذا نزعت قميصي و دخلت للحوض معها لتصبح هي بذلك تتوسط ذراعي و المياه تنساب على جسدينا و كنت حينها أوزع قبلاتي على عنقها لعلها تهدأ و يخف ألمها قليلا ، لا أريد وسمها او ممارسة الحب معها إلا برضاها بالرغم من أن هذا مؤلم لكلينا لكن يجب التروي قليلا في علاقتنا ، بقينا هكذا لمدة لا أدري كم تحديدا و عندما أحسست أن كل شيء إنتهى حملتها بين ذراعي و توجهنا للسرير لأضعها هناك و توجهت لأغير ملابسي و إرتديت سروال فقط و أحضرت لها قميصا فنومها بجانبي و هي بتلك الحالة سينتهي بها الحال تحتي .
.
.
.
.
النهاية
~~~~~~~~~
رأيكم البارت؟!
إستمتعوا و آسفة على التأخير
.
.
See you guys
أنت تقرأ
الحاكمة الابدية
Fantasyهدوء الليل و نور القمر الى جانب برودة الجو اشياء اجتمعت لتكون حكايات صامتة لا تنتهي.